عقدت وحدة الملكية الفكرية والتنافسية بجامعة الدول العربية، اليوم الثلاثاء، جلسة ختامية لمشروع المنظمة العالمية للملكية الفكرية (عيادة إدارة الملكية الفكرية) لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في مجال الذكاء الاصطناعي بعدة دول عربية مختارة)، للوقوف على أهم مخرجات المشروع المدعوم من مكتب براءات الاختراع الياباني.

وأكدت الوزير مفوض الدكتورة مها بخيت مدير إدارة الشؤون القانونية وحدة الملكية الفكرية والتنافسية بجامعة الدول العربية، في كلمة لها بالجلسة الختامية، أن المشروع، الذي تنظمه جامعة الدول العربية بالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية، يأتي في إطار التعاون القائم والمستمر بين المنظمة والجامعة في ضوء مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين منذ عام 2000.

وقالت إن هذا يأتي في ظل الاهتمام العالمي المتزايد بموضوع الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تعتبر حاليًا من أهم روافد النمو الاقتصادي لكافة البلدان، خاصة مع التطورات المتلاحقة في مجال الذكاء الاصطناعي الذي يعتبر بدوره قوة هائلة لتطوير تكتولوجيات الشركات الصغيرة والمتوسطة، مما يجعل هذه الشركات الشركات في حاجة ماسة إلى الملكية الفكرية وسُبل إدارتها وانشاء استراتيجيات الملكية الفكرية الخاصة بها والمتوافقة مع عملها، لتمكين المبتكرين من جني ثمار ابتكاراتهم وابداعاتهم وضمان استمراريتها لتعزيز وجودها فى السوق وبناء هوية مميزة لها.

وأشارت إلى أن المنطقة العربية تشهد اهتمامًا متزايدًا بموضوع الشركات الصغيرة والمتوسطة ومعالجة التحديات التي قد تواجهها لحماية منتجاتها وأعمالها لتعزيز قدراتها التنافسية في الاسواق.

وقالت :"سنستمع اليوم إلى عدد من التجارب العربية المميزة التي استطاعت تحقيق نتائج ملموسة في إطار برنامج المنظمة العالمية للملكية الفكرية لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة كما سيتحدث الخبراء عن اهمية استراتيجيات الملكية الفكرية لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، ودور إدارة الملكية الفكرية في جميع مراحل تطوير ووضع العلامات التجارية وتسويق منتجات الذكاء الاصطناعي".

واختتمت كلمتها بتوجيه الشكر للمنظمة العالمية للملكية الفكرية على كل الجهود والدعم الفني الذي تقدمه باستمرار للدول العربية، وكذلك مكتب براءات الاختراع الياباني على جهوده ودعمه المستمر لدول المنطقة العربية فى مجال الملكية الفكرية.

يشارك في الجلسة عدد من الخبراء من المنظمة العالمية للملكية الفكرية، وممثلو الشركات الصغيرة والمتوسطة، ومديرو المكاتب الحكومية للملكية الفكرية بالدول العربية عبر تقنية الفيديو كونفوانس.

ويتضمن جدول أعمال الاجتماع عدة محاور أهمها عرض التجارب العربية المميزة التي استطاعت تحقيق نتائج ملموسة في إطار برنامج المنظمة العالمية للملكية الفكرية لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وكذلك أهمية استراتيجيات الملكية الفكرية لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، ودور إدارة الملكية الفكرية في جميع مراحل تطوير ووضع العلامات التجارية وتسويق منتجات الذكاء الاصطناعي.