139 عامًا على ميلاد الفيلسوف ويل ديورانت.. وهذه أبرز أعماله - صوت العرب

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
139 عامًا على ميلاد الفيلسوف ويل ديورانت.. وهذه أبرز أعماله - صوت العرب, اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 11:54 صباحاً

الثلاثاء 05/نوفمبر/2024 - 11:43 ص 11/5/2024 11:43:23 AM

الفيلسوف ويل ديورانت
الفيلسوف ويل ديورانت

139 عاما مرت على ميلاد الفيلسوف الأمريكى ويل ديورانت، إذ ولد في 5 نوفمبر عام 1885، في "نورث آدمز"، وتلقى تعليما كاثوليكيا، ولبث صيفا يعمل  مراسلا ناشئا بجريدة "نيويورك" عام 1907، ولكنه تعرض لحالة تحول جذري فاتجه إلى تدريس اللاتينية والفرنسية والإنجليزية وغيرها من المواد في كلية "ستين هول" في "سوث أورانج" من أعمال نيوجيرسي (1907)، وهناك التحق بإحدى حلقات الدرس 1909، لكنه عاد فتركها عام 1911 لأسباب ذكرها في كتابه "مرحلة التحول"، وانتقل من تلك الحقبة الدراسية إلى الدوائر المتطرفة في نيويورك، وهناك اشتغل بالتدريس في "مدرسة فرر" (1911)، فكانت تلك الفترة بمثابة التجربة في التربية الحرة.

اتجه الأمريكى ويل ديورانت إلى الفلسفة ونال فيها الدكتوراه عام 1917 فأصبح أستاذا في جامعة كولومبيا، وتخصص في علم الحياة متتلمذا على "مررجَنْ" و"كالْكِنْز"، ونال درجة الدكتوراه من تلك الجامعة سنة 1917، وأخذ يعلم الفلسفة في جامعة كولمبيا عاما واحدا.

لم يتحمل ويل ديورانت رتابة العمل فهو يميل إلى الانطلاق والمغامرة فانطلق حُرا يلقي سلسلة من المحاضرات عن القادة والأبطال الذين تركوا تأثيرهم على حياة البشر، وفي 1921 نظم "مدرسة ليِبَرْ تمبل" التي أصبحت تجربة من أنجح التجارب التي أجريت في تربية الكبار في العصر الحديث؛ ثم تركها سنة 1927 ليكرس نفسه لكتاب "قصة الحضارة" وطاف بأوروبا مرة أخرى عام 1927، وطاف بالعالم عام 1930 ليدرس مصر والشرق الأدنى والهند والصين واليابان؛ وعاد فطاف بالعالم من جديد في 1932 ليزور اليابان ومنشوريا وسيبريا وروسيا؛ وهو يرجو لنفسه في الخمسة الأعوام المقبلة أن ينفق عاما في اليونان وإيطاليا ليأخذ أهبته للجزء الثاني من "قصة الحضارة".

مؤلفات ويل ديورانت 

له العديد من الأعمال الأدبية تناول في معظمها المواضيع الفلسفية، وتعد السلسلة المعرفية "قصة الحضارة" أشهر أعماله، وهو كتاب موسوعي تاريخي من تأليف الفيلسوف والمؤرخ الأمريكي ويل ديورانت وزوجته أريل ديورانت، ويتكون من أحد عشر جزءا يتحدث فيه عن قصة جميع الحضارات البشرية منذ بدايتها وحتى القرن التاسع عشر ويتسم بالموضوعية، وبالمنهج العلمي، وللفيلسوف الأمريكي العديد من المؤلفات الأخرى الأقل شهرة من موسوعته الضخمة منها: "مباهج الفلسفة" وهو محاولة لإقامة فلسفة متماسكة في الحياة، و"قصة الفلسفة: حياة وآراء أعاظم رجال الفلسفة في العالم" ذكر فيه لمحات عن العديد من الفلاسفة الغربيين البارزين وأفكارهم، ابتداء من سقراط وأفلاطون مرورًا بفريدرك نيتشه، وحاول إظهار الترابط بين أفكارهم وكيف أن فكرة أحد الفلاسفة ألهمت من جاء بعده، "الفلسفة والمسألة الاجتماعية"، "عن معنى الحياة"، و"أبطال من التاريخ" الذي يكشف العديد من الدروس التي آمن ديورانت بأن من واجب التاريخ أن يلقننا إياها: من الدين والسياسة إلى القضايا الاجتماعي كالصراع الطبقي مثلًا، وصولًا حتى إلى الجدل الدائر مؤخرًا حول أهلية المثليين للخدمة العسكرية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق