العنف السياسي يهدد أمريكا مع اقتراب نتائج الانتخابات الرئاسية 2024 - صوت العرب

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
العنف السياسي يهدد أمريكا مع اقتراب نتائج الانتخابات الرئاسية 2024 - صوت العرب, اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 11:27 صباحاً

حذر خبراء أمريكيون، من زيادة وتيرة العنف السياسي بين الأمريكيين بعد ظهور نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 لاسيما مع تزايد عدد الحركات المتطرفة في الولايات المتحدة الأمريكية والتي تعد أبرزهم حركة "براود بويز" في ظل تقارب نتائج استطلاعات الرأي بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.

العنف السياسي يهدد أمريكا 

وحذر خبراء أمنيون وسياسيون من  ارتفاع محتمل في العنف السياسي في أعقاب نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 بين ترامب وهاريس، وقد يراقب "مراقبو الاقتراع" من اليمين المؤيد للمرشح الجمهوري دونالد ترامب صناديق الاقتراع بينما يدلي الأمريكيون بأصواتهم وفقا لما نقلته صحيفة “الجارديان”.

 تكرار سيناريو الكابيتول 

وسلط تقرير جديد صادر عن المشروع العالمي ضد الكراهية والتطرف (GPAHE) الضوء على اتجاهات مثيرة للقلق في الدردشة عبر الإنترنت التي تعكس الأنماط التي تم رصدها في الفترة التي سبقت انتخابات 2020 وانتفاضة الكابيتول في 6 يناير 2021.

في غضون ذلك، أصدرت مبادرة Bridging Divides Initiative (BDI) في جامعة برينستون، ورقة حقائق تتضمن توصيات للتعامل مع مجموعات المراقبة ذات العقلية المؤامرة مثل True the Vote، والتي نشرت روايات كاذبة في عام 2020 زعمت أن الديمقراطيين حاولوا إسقاط صناديق تحتوي على آلاف الأصوات غير القانونية من أجل سرقة الانتخابات من دونالد ترامب.

ويستند تحذير تقرير GPAHE إلى ارتفاع في الثرثرة العنيفة على منصات معروفة باستضافة محتوى متطرف، بما في ذلك Telegram وGab وCommunities.win وبعض المجتمعات عبر شبكة التواصل الاجتماعي اللامركزية المعروفة باسم Fediverse.

ويُظهر التقرير أنه في حين أن الحجم الإجمالي للرسائل على هذه المنصات قد يكون أقل مما كان عليه في عام 2020، فإن الارتفاع الحاد في الخطاب العنيف يتبع نمطًا تم تحديده قبل انتخابات عام 2020.

برواد بويز تقود جماعات التطرف في أمريكا

وبرزت جماعة “برواد بويز” أو “الأولاد الفخورون” كجماعة يمينة متطرفة يتشكل جل أعضائها من الذكور، وتعد مناصرة لأيديولوجية الفاشية الجديدة والدفاع عن القيم الغرب ومؤيدة لتوجهات دونالد ترامب، كما تروج وتشارك في العنف السياسي في الولايات المتحدة.

كذلك  برزت الجماعة حديثا وبالرغم من رفضها للعنصرية رسميا، إلا أن العديد من أعضائها ينتمون إلى جماعات سيادة العرق الأبيض مما حذى بمجتمع الاستخبارات الأمريكي إلى وصفهم بأخطر مجموعة متعصبة للبيض.

وتأسست “برواد بويز” عام 2016 من خلال مجلة تاكي ذات التوجه اليميني المتطرف تحت قيادة المؤسس المشارك لشركة إعلام فايس الكندية والمعلق السابق غافن ماكننيس.

ونأى غافن ماكننيس نأى بنفسه عن هذه الحركة في أوائل عام 2017، قائلًا إن المجموعة من المفترض ان تركز على  القيم الغربية (أي الحق الجديد) وليس اليمين البديل المرتكز على العرق، وشاركت المجموعة في  احتجاجات شارلوتسفيل المؤيدة لسيادة العرق الأبيض عام 2017.

منظمة True the Vote

كذلك تعد “True the Vote ” منظمة محافظة لمراقبة التصويت ومقرها هيوستن، تكساس، وهدفها المعلن هو وقف تزوير الانتخابات ومنذ عام 2020، أصبحت منظمة True the Vote معروفة بدعمها لنظرية المؤامرة  والتي تقول إن فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020 كان بسبب الاحتيال. 

وفي أعقاب تلك الانتخابات، ادعت المجموعة مرارًا وتكرارًا أنها تمتلك أدلة على تزوير الناخبين على نطاق واسع في الانتخابات، وطلبت ملايين الدولارات من التبرعات، لكنها لم تنشر أي دليل على ذلك.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق