نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الأب سيمون زكريان يزور السفير البابوي بمصر ومطران الكنيسة اللاتينية - صوت العرب, اليوم الاثنين 11 نوفمبر 2024 02:21 مساءً
زار الأب سيمون زكريان، الرئيس الإقليمي الرهبان الساليزيان بالشرق الأوسط، يرافقه الأب كرمي وليم الساليزياني، راعي كنيسة أم المعونة للآباء الساليزيان، بالزيتون، والأب مرقس حلمي، رئيس دير دون بوسكو، بروض الفرج، رئيس الأساقفة نيقولاس هنري، السفير البابوي بمصر، وسيادة المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر.
دار الحديث حول رسالة الرهبان السالزيان، والعائلة الساليزيانية بمصر، وكيفية تحسين هذه الرسالة، نحو الأفضل، من خلال التعاون، والتواصل المستمر، لأجل خير الشبيبة في مصر الحبيبة.
من جهة أخرى، استقبل غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، الأب سيمون زكريان، الرئيس الإقليمي الرهبان الساليزيان بالشرق الأوسط، وذلك بالمقر البطريركي، بكوبري القبة.
حضر اللقاء الأب كرمي وليم الساليزياني، راعي كنيسة أم المعونة للآباء الساليزيان، بالزيتون، والأب مرقس حلمي، رئيس دير دون بوسكو، بروض الفرج.
دار الحديث حول رسالة الرهبان السالزيان، والعائلة الساليزيانية بمصر، وكيفية تحسين هذه الرسالة، نحو الأفضل، من خلال التعاون، والتواصل المستمر، لأجل خير الشبيبة في مصر الحبيبة.
كما شارك المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، يرافقه المونسينيور أنطوان توفيق، نائب مطران الكنيسة اللاتينية، في افتتاح معرض التراث الثقافي للإسكندرية، بكاتدرائية سانت كاترين، بمنطقة المنشية، غرب الإسكندرية.
جاء ذلك بمناسبة مرور مائة خمسة وسبعين عامًا على تأسيس كاتدرائية سانت كاترين، بالإسكندرية، تحت عنوان "سانت كاترين التاريخ والعمارة".
ويَحكي المعرض قصة كاتدرائية سانت كاترين منذ نشأتها، عندما أهداها محمد علي باشا للفرنسيسكان عام 1834، كما يوضح المعرض التطور المعماري للكنيسة، من خلال نماذج معمارية مختلفة لتطور المبنى، مع التركيز على التطور الذي حدث في أوائل العشرينات على يد المعماري الإيطالي ماريو أڤينا، الذي قام بتصميم الواجهة الجديدة للمبنى.
وفي كلمته، قال مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، إن المعرض يعكس مساهمة الجالية المالطية في الإسكندرية الكوزموبولتانية. فالإسكندرية هي معجزة البحر الأبيض المتوسط، لها تاريخ وثقافة ثرية، ساهمت فيها العديد من الشعوب، وتقاربت، وتفاعلت فيها العديد من الحضارات.
وأكد المطران، أن كاتدرائية سانت كاترين التي تستضيف هذا الحدث، يعتبر تاريخها شاهدًا على هذا التبادل الثقافي والفني.
وفي افتتاح المعرض قال الدكتور توما فوشيه، مدير مركز الدراسات السكندرية: المركز يسعى منذ إنشائه لحماية تراث المدينة وأرشيفها وإتاحتها لأكبر عدد من الناس.
وأضاف: هذا المعرض يحتفي بكنيسة سانت كاترين والمعماري الإيطالي سيراڤينودي باسينو، الذي صمم الكنيسة في منتصف القرن التاسع عشر، وكذلك المعماري ماريو أڤينا الذي أضاف الواجهة منذ قرن تقريبا.
وأكد أن عنوان النسخة الخامسة عشر من أيام التراث السكندري هو الإسكندرية مدينة النور، فنأمل أن تنير لنا القديسة كاترين هذا المعرض.
0 تعليق