عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا يرصد "إرث بايدن" الذي ترك انقسامًا أمريكيًا وحروبًا مستمرة في أوكرانيا والشرق الأوسط.

وذكر التقرير إنه مع فوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية تبقى تركة الرئيس الحالي جو بايدن موضع تساؤل حول ما قدم وما أخفق قيه.

واجه بايدن تحديات داخلية عدة مع بداية ولايته رئيسًا للبلاد منها جائحة كورونا والركود الاقتصادي وأزمة الهجرة التي مثلّت ضغطًا كبيرًا لاسيما على حدود الولايات المتحدة الجنوبية وكان لها أثر كبير على العديد من قرارات الرئيس.

وتمكنت إدارة بايدن من تخفيض معدلات البطالة إلى أدنى مستوياتها واستعادة بعض معدلات النمو، إلا أن معدلات التضخم بقيت مرتفعة.

الولايات المتحدة عاجزة عن وقف إطلاق النار

كما أن الصراع في الشرق الأوسط مثّل تحديًا كبيرًا لبايدن، ومع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الفلسطيني ورقعته التي أخذت في التوسع لتشمل لبنان وجبهات أخرى عدة بدت الولايات المتحدة عاجزة عن وقف الحرب، ومستمرة في دعم غير مشروط لإسرائيل.

وأشار التقرير إلى أن الحرب في أوكرانيا كانت على النقيض، حيث كانت فرصة ذهبية حرص الرئيس الأمريكي حينها من خلال دعمه المادي والعسكري لكييف على إضعاف موسكو وعزلها عن العالم عبر حزم متتالية من العقوبات.