بعد وفاة السباح يوسف محمد، أعربت والدته السيدة فاتن عن مشاعرها الجياشة من خلال تصريحات مثيرة، حيث اتهمت مسؤولي اتحاد السباحة بالتقصير وطالبتهم بالاستقالة الفورية، معبرة عن استيائها من الإهمال الذي أدى إلى فقدان ابنها الحبيب.

اتهامات مباشرة لمسؤولي الاتحاد

في مداخلة تليفزيونية، أكدت السيدة فاتن أن اتحاد السباحة وضع ما يُسمى بـ”الكود الطبي” لتنظيم الإجراءات الصحية والطبية، لكنها تساءلت حول جدوى ذلك إذا لم يُطبق على أرض الواقع، مضيفة: “لماذا نضع لوائح لا يتم الالتزام بها؟ كل مسؤول قصر في واجباته كان له دور في هذا الحادث الأليم”

استندت إلى تقرير طبي من المستشفى يشير إلى أن يوسف وصل بحالة حرجة، حيث كان يعاني من توقف كامل في عضلة القلب، ومن هنا بدأت تتصاعد تساؤلاتها حول كيفية التعامل مع الموقف في اللحظات الحرجة.

تفاصيل اللحظات الأخيرة

كشفت السيدة فاتن عن تفاصيل صادمة، حيث أكدت أن ابنها بقى 10 دقائق تحت الماء قبل أن يُنتشل، مشيرة إلى غياب الإسعافات الأولية اللازمة، قائلة: “كيف يُترك هكذا دون أي تدخل طبي؟ كان من الخطأ نقله بهذه الطريقة، كان يجب توفير الإسعافات المناسبة بسرعة”

وأعربت عن أسفها لأن الأخطاء التي وقعت كانت كفيلة بإنقاذ حياته لو جرى التعامل معها بشكل صحيح وسريع.

معلومات مفقودة وصدمة إضافية

وفي مفاجأة أخرى، تحدثت عن ملف طبي يتعلق بنجلها، حيث أكدت أن النادي قدّم ملفًا طبيًا كاملاً للاتحاد، مما أدى إلى إصدار كارنيه الاتحاد واشتراكه في البطولات، لكنها تساءلت: “كيف تم إصدار الكارنيه دون وجود ملف طبي حقيقي؟ كيف يُعتمد على بيانات غير موثوقة في المسابقات؟”

في ختام حديثها، طالبت السيدة فاتن مجلس إدارة اتحاد السباحة بالاستقالة، مؤكدة أن حق ابنها لا يمكن أن يضيع، وأنها ستظل تطالب بالعدالة حتى النهاية.