تحدث عمر صلاح، حارس مرمى بتروجيت الحالي والزمالك السابق، عن تجربته مع القلعة البيضاء، حيث تم تصعيده للفريق الأول بعمر الثامنة عشر، وشارك في العديد من المباريات التي ساهمت في شهرته، لكنه لم يحظَ بفرصة الاستمرار في الزمالك، وبينما انتقل إلى عدة أندية منها سموحة والاتحاد السكندري، لم يجد الفرصة الكافية إلا بعد انتقاله إلى بتروجيت، حيث حصل على فرصة كاملة ليظهر إمكانياته، وأكد أن العمل تحت قيادة مدرب حراس مرمى متميز مثل كابتن هاشم الدسوقي ساعده كثيرًا، واعتبر أن الفريق يضم مجموعة جيدة من حراس المرمى الذين يعملون بجد لتحقيق النجاحات.
ذكريات من الزمالك وطموحات المستقبل
عبر صلاح عن طموحاته الكبيرة في كرة القدم، مشيرًا إلى أن الحسابات في الأهلي والزمالك مختلفة، حيث أضاف أن رحيله عن الزمالك جاء بعد عدم التوفيق في مباراة الجونة، مبدياً احترامه للقرار ولكنه أكد على الفضل الكبير للنادي في مسيرته المهنية، ورغم حزن مليء بالأسئلة حول موقفه، إلا أن الزمالك يبقى له مكانة خاصة في قلبه، فهو سبب شهرته ومعرفته بين الجماهير، وأكد على عودته للزمالك في أي وقت إذا كانت هناك فرصة، مشيرًا إلى أن التدريب المستمر وجهوده في الملعب هي ما تحدد موقعه في الفريق.
الزمالك والدوري المصري
أشاد صلاح بمستوى حراس المرمى في الدوري المصري، معتبرًا أن أحمد الشناوي وأشرف بن شرقي من أبرز اللاعبين في الوقت الحالي، ولفت نظره إلى أن المدربين في الدوري يحظون بقدرات كبيرة تساهم في تطوير الفرق، كما أبدى عدم حزنه على انتقال بعض اللاعبين من الزمالك إلى الأهلي، مؤكدًا أن كل لاعب يسعى لمصلحته، وأكد على أهمية العمل الجماعي في الفريق واستعدادهم للمنافسة في الدوري، حيث أن الحماس والجهد هما المفتاح لتحقيق النتائج الجيدة.
واختتم حديثه بالتأكيد على أهمية تحسين الأوضاع في الزمالك، حيث دعا مجلس الإدارة للعمل على الخروج من الأزمات التي تواجهها القلعة البيضاء، مشيرًا إلى أن الزمالك مثل بيته الذي نشأ فيه، وتقديره للجماهير التي كانت دائمًا دعمًا له في مسيرته الرياضية.

