ويتضمن المعرض الذي يحظى بإهتمام دولي منذ النسخ السابقة، مشاركات نوعية ومختلفة من 40 دولة، كما يشمل مساحات حوارية واسعة، وورش عمل متعددة لمناقشة التحديات والحلول، وأبرز الابتكارات في هذا القطاع.

وتشارك عدة جهات وهيئات حكومية ورواد الأعمال والأسر المنتجة، في الملتقى الذي يعد من أبرز الملتقيات المتخصصة في العالم، ويقام سنوياً في المملكة، إذ يقدم أرقاماً حديثه وإحصاءات وبيانات مختلفة عن "البن" أو ما يعرف بـ "الذهب الأخضر"، إضافة إلى حجم الاستثمارات والعائدات الاقتصادية والاستهلاك المحلي والعالمي لها سنوياً.

ويقدم مدربون محترفون في صناعة القهوة، دورات متخصصة في القهوة والشوكولاتة، لتمكين المتدربين من تعلم المهارات اللازمة لصقل مواهبهم، مما يسهم في تشكيل فرصاً للمبدعين والراغبين بافتتاح مشاريعهم في هذا المجال.

وفيما تعتبر المملكة من أكثر الدول العربية في معدل استهلاك القهوة، وفي المرتبة العاشرة بين دول آسيا في الاستهلاك، سيصنع المعرض الدولي الذي يحظى بإقبال واسع من الزوار، فرصاً نوعية لاستقطاب المستثمرين في هذا القطاع، وتوفير منصات آمنة لإطلاق المنتجات الجديدة.