عقدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، لقاءً مع جي سيدوس، رئيس مجموعة فيكا الفرنسية، وعدد من ممثلي شركة أسمنت سيناء، وذلك لمناقشة فرص استثمارية في مجالات معالجة وتدوير المخلفات واستخدام الوقود البديل، بالإضافة إلى مبادرات الاستدامة وخفض الانبعاثات الكربونية، وذلك في مقر وزارة البيئة بالعاصمة الجديدة.

أهمية الوقود البديل في صناعة الأسمنت

في بداية الاجتماع، رحبت الدكتورة منال عوض بالمدير التنفيذي للشركة، حيث أكدت على أهمية توسع شركات الأسمنت في استثماراتها بمجال الوقود البديل، حيث يعد RDF أحد الحلول الرئيسية لتقليل الانبعاثات الكربونية، وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة، مما يساعد في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري التقليدي وتحسين التكاليف التشغيلية، كما يسهم في دعم الاقتصاد الدائري وإدارة المخلفات بشكل مستدام.

توجهات جديدة لدعم الصناعة المحلية

كما ناقش الاجتماع سبل دعم صناعة الأسمنت المحلية من خلال توفير الوقود البديل المستدام بأسعار مناسبة، مما يساعد على تقليل التكاليف والانبعاثات، بالإضافة إلى دعم مواد البناء منخفضة الكربون، بما يتوافق مع المعايير البيئية للوصول إلى الأسواق الأوروبية، وتعزيز مبادرات الشراء للمنتجات ذات الكربون المنخفض.

واستعرض الاجتماع أيضًا مجموعة من المبادرات التي تهدف إلى خفض الانبعاثات الكربونية، حيث تم التطرق للعديد من التقنيات المتاحة لتقليل انبعاثات إنتاج الأسمنت، مع التنسيق مع الجهات المعنية لاعتماد مواصفات أنواع معينة من الأسمنت منخفضة الكربون.

تعاون مثمر مع وزارة البيئة

من جانبه، أعرب السيد جي سيدوس عن ترحيبه بالتعاون مع وزارة البيئة، مؤكدًا على أهمية الدعم المقدم من الوزارة للشركة لاعتماد استخدام الوقود البديل وخفض الانبعاثات الكربونية في إنتاج الأسمنت.

كما أوضح المدير التنفيذي للشركة أن الاجتماع يأتي في إطار استراتيجية توسع دولية تركز على الاستدامة، وخفض الكربون، وتعزيز الابتكار الصناعي، مما يعكس التزام الشركة بالممارسات البيئية الجيدة.