في خطوة جديدة نحو تطوير التعليم الطبي في مصر، عقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، اجتماعًا لمتابعة مستجدات مشروع “النيل”، الذي يعد أول مركز مصري للمحاكاة الطبية، حيث يسعى هذا المشروع إلى استخدام تقنيات حديثة في التدريب الطبي لتعزيز كفاءة الكوادر الصحية ورفع مستوى الخدمة المقدمة للمرضى.
مركز يغير قواعد اللعبة في التعليم الطبي
خلال الاجتماع، أكد الدكتور خالد عبدالغفار أن مركز “النيل” سيُحدث فارقًا كبيرًا في كيفية تأهيل الأطباء والممارسين الصحيين، حيث سيوفر بيئة تدريبية تحاكي الواقع بشكل دقيق، مما يسهم في تعزيز سلامة المرضى وجودة الرعاية الصحية.
كما أشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، إلى أن تصميم المركز يعكس رؤية عصرية واحترافية، حيث تم استعراض الأقسام التدريبية التي سيتم إنشاؤها والبرامج التدريبية التي ستقدم، مما يؤكد اعتماد المركز على أحدث ابتكارات المحاكاة الطبية عالميًا.
خطط مستقبلية وتحديثات مستمرة
من جانب آخر، وجه الوزير بمراجعة جميع التفاصيل الفنية وتحديث المؤشرات التنفيذية، مع ضرورة التفكير في التوسع مستقبلاً ودمج أحدث تكنولوجيا المحاكاة المتقدمة، كما كلف بإعداد عرض تفصيلي يشمل التكاليف والخطط التشغيلية للمركز.
وخلال الاجتماع، تم الاتفاق على إعداد تصورين معماريين للمركز في غضون أسبوع، تمهيدًا لعرض المشروع على فخامة السيد رئيس الجمهورية لبدء التنفيذ الفعلي، وشارك في الاجتماع عدد من مساعدي الوزير، مما يعكس أهمية هذا المشروع في تعزيز التعليم الطبي في مصر.

