تستعد مؤسسة «الأهرام» الصحفية لإطلاق النسخة التاسعة من مؤتمرها السنوي للطاقة يوم الاثنين المقبل برعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والذي يحمل عنوان «مزيج الطاقة.. فرص الاستثمار ومستقبل التنمية» ويشهد حضور عدد من الوزراء والخبراء والمتخصصين في مجالات الطاقة والبترول والقطاع الخاص، ما يجعله حدثًا بارزًا في الأجندة الاقتصادية المصرية، حيث يهدف المؤتمر إلى مناقشة مستقبل الطاقة في مصر وآفاق الاستثمار فيها.
أهمية المؤتمر في تشكيل مستقبل الطاقة
تسعى اللجنة العليا للمؤتمر إلى تنظيم فعاليات تتسم بالاحترافية لضمان تحقيق نتائج ملموسة في مجال الطاقة، حيث سيتم استعراض رؤى وزراء الكهرباء والبترول وقطاع الأعمال حول التحديات الحالية والفرص المتاحة في مزيج الطاقة، كما سيشهد المؤتمر مناقشات حول التحولات العالمية في هذا المجال، وسبل تعزيز التنمية المستدامة في مصر من خلال التشريعات والسياسات الداعمة.
التعاون والشراكات من أجل النجاح
أوضح الدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، أن المؤتمر يعكس التزام الأهرام بدورها التنويري والتنموي، مؤكدًا على أهمية التعاون بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص، والذي يعد أحد عوامل النجاح الرئيسية للمؤتمر، كما أشار إلى أن استمرار انعقاد المؤتمر يعكس ثقة القطاع في أهمية الحوار حول مستقبل الطاقة.
محاور النقاش في المؤتمر
سيتم تناول عدد من المحاور خلال جلسات المؤتمر، حيث ستناقش الجلسة الثانية قضايا البترول، بينما ستبحث الجلسة الثالثة فرص الاستثمار في الكهرباء وتعميق التصنيع المحلي، كما سيتم استعراض نماذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص، في ظل التوجه نحو الطاقة النظيفة والاعتماد على مصادر متنوعة ومستدامة.
التعليم ودوره في تطوير الطاقة
ستتناول الجلسة الرابعة دور التعليم في مجال الطاقة والتنمية، حيث سيتم مناقشة كيفية بناء كوادر متخصصة وتطوير المناهج الأكاديمية، بالإضافة إلى دعم الابتكارات وتحويلها إلى منتجات قابلة للتسويق، مما يسهم في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة.

