في ظل الأزمات المتكررة التي تواجه أولياء الأمور، ظهرت مشكلة جديدة تخص مصروفات المدارس التجريبية، حيث عبّرت فاطمة فتحي، منسق جروب حوار مجتمعي تربوي ومؤسس ائتلاف “تعليم بلا حدود”، عن قلقها من الوضع الحالي، مشيرةً إلى أن أولياء الأمور واجهوا صعوبة في دفع مصروفات الصفوف الأولى هذا العام، حيث تم تطبيق نظام جديد لدفع المصروفات عبر البريد باستخدام الرقم القومي للطالب، لكن للأسف، هذا النظام لم يُفعّل إلا بعد أن دفع الأهالي المصروفات بالفعل.

وقالت فاطمة إن أولياء الأمور تفاجأوا بأن المبالغ المدفوعة لم تظهر على نظام البريد، رغم أن المدارس لديها إيصالات السداد، مما جعل الطلاب في وضع غير مستقر في النظام، وتسألت فاطمة: “من يتحمل المسؤولية هنا؟”، مشددة على أن الوضع يجب أن يتم حله سريعًا، حيث ينبغي أن يُستثنى من هذا النظام الجديد الطلاب الذين دفعوا بالفعل، أو يتم تأجيل تطبيقه للعام المقبل، كما أكدت على ضرورة أن تُعالج الوزارة تلك المشكلة بشكل سريع، خاصةً أن بعض الكتب لم تصل حتى الآن، مما يعني أنهم يدفعون ثمن أشياء لم يحصلوا عليها

مصروفات المدارس الرسمية

في سياق متصل، أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تعليمات جديدة تتعلق بمصروفات المدارس الرسمية لغات والرسمية المتميزة لغات، حيث أكدت الوزارة على أهمية الالتزام بالقرارات الوزارية المتعلقة بتحصيل المصروفات عبر المنافذ المعتمدة.

وأوضحت الوزارة أنها ستشكل لجانًا في كل إدارة تعليمية لجمع بيانات الطلاب الذين قاموا بسداد رسوم الخدمات، لضمان حصول الجميع على حقوقهم، كما أكدت الوزارة على ضرورة أن يتم تقديم هذه البيانات في مواعيد محددة، مما يعكس جهودها في تحسين النظام التعليمي وتسهيل الأمور على أولياء الأمور.