شهدت العقود الآجلة للأسهم الأميركية استقرارًا بعد خفض سعر الفائدة الأخير من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي، مما أعطى دفعة لوول ستريت. حيث ارتفعت العقود المرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 57 نقطة، وهو ما يعادل 0.1%، بينما استقرت العقود لمؤشر ستاندرد آند بورز وناسداك 100 دون تغيير يذكر.
في نهاية تعاملات وول ستريت، حققت المؤشرات الأميركية مكاسب ملحوظة بعد أن قرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، مما زاد من توقعات المستثمرين بشأن المزيد من التيسير النقدي.
إليكم أبرز الأرقام من إغلاق السوق:
| المؤشر | نسبة الارتفاع | الاغلاق |
|---|---|---|
| داو جونز | 1.1% | 48057.75 |
| ستاندرد آند بورز 500 | 0.7% | 6886.68 |
| ناسداك المركب | 0.3% | 23654.16 |
كما كان متوقعًا، خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة للمرة الثالثة على التوالي بمقدار ربع نقطة، ليبقي سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية في نطاق يتراوح بين 3.50% و3.75%. ومع ذلك، انقسمت الآراء بين أعضاء لجنة السوق المفتوحة، حيث يفضل البعض خفض الفائدة لتجنب ضعف سوق العمل، بينما يخشى آخرون من تأثير ذلك على التضخم.
تضمن قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بعض الإشارات الإيجابية لأسواق الأسهم، مثل نيته شراء سندات قصيرة الأجل، مما أدى إلى انخفاض عوائد السندات. فقد انخفض عائد سندات الخزانة لأجل عامين بنحو 3 نقاط أساسية ليصل إلى 3.578%.
كما أشار البنك إلى ضعف سوق العمل، مما يدل على تركيزه على دعم الاقتصاد بدلاً من التضخم. ورغم تصريحات باول بأن الفيدرالي سينتظر قبل اتخاذ خطوات جديدة، إلا أنه استبعد رفع سعر الفائدة في المستقبل القريب.
في تداولات ما بعد إغلاق السوق، تراجعت أسهم شركة أوراكل بعد أن جاءت إيراداتها أقل من توقعات وول ستريت، حيث انخفضت أسهم الشركة بنسبة 11% بعد إعلانها عن تراجع إيراداتها الفصلية، على الرغم من الطلب المتزايد على بنيتها التحتية للذكاء الاصطناعي.

