أثارت الفنانة رنا سماحة جدلاً واسعاً بتصريحاتها الجريئة حول معاملة بعض الأهل لبناتهم في العلاقات الزوجية، حيث انتقدت بشدة الأمهات والآباء الذين يسمحون لبناتهم بالعيش في بيئات مليئة بالإهانة والعنف، مما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، مثل فقدان حياتهن، وأعربت عن قلقها من أن هذا الأمر أصبح طبيعياً في بعض الأسر،.
دعوة للتغيير
عبر حسابها الشخصي على فيسبوك، طرحت رنا سؤالاً مؤلماً: “لماذا يرضى الأهل بإهانة ابنتهم وضربها من زوجها؟”، وأكدت على ضرورة عدم الانتظار حتى تتحول الأمور إلى مأساة، مشددة على أن الرجل الذي لا يكرم ابنته ويعاملها بلطف لا يستحق أن يُطلق عليه لقب “رجل”، وأشارت إلى أهمية العيش في بيئة آمنة ومحبّة، حيث يجب أن يكون الزواج قائمًا على المودة والرحمة،
أهمية الوعي والتربية
تابعت رنا سماحة بتأكيدها على ضرورة تغيير الثقافة السائدة التي تجعل من الضرب والإهانة أموراً طبيعية، وذكرت أن الزواج ليس عبودية، بل شراكة يجب أن تبنى على الاحترام المتبادل، ودعت الآباء لتربية أبنائهم على القيم الصحيحة وتعليمهم كيفية احترام المرأة، وأكدت أن النساء ليست مجرد أدوات بل كائنات تستحق الحب والتقدير،.
بصوتها القوي، تأمل رنا أن تصل رسالتها إلى قلوب الأهل والمجتمع، وتدعو الجميع إلى مراجعة أفكارهم حول الزواج والعلاقات، وأن يعملوا معًا لبناء بيئة أكثر أمانًا وحبًا للجميع،.