وصلت ماريا كورينا ماتشادو، فنزويلا-تتحدى-مادور/">زعيمة المعارضة الفنزويلية، إلى أوسلو لتسلّم جائزة نوبل للسلام بعد أن كانت قد أعلنت سابقًا أنها لن تحضر الحفل، وقد حصلت على الجائزة في أكتوبر الماضي تقديرًا لجهودها في استعادة الديمقراطية في فنزويلا، حيث تواجه نظام الرئيس نيكولاس مادورو منذ عام 2013.
في تصريح لرئيس معهد نوبل، كريستيان بيرج هاربفيكن، أكد أن ماتشادو ستشارك في الحفل، لكنه أشار إلى أن الظروف الأمنية تمنعهم من الإفصاح عن تفاصيل إضافية حول وصولها، وكان المدعي العام الفنزويلي قد حذر من أن ماتشادو ستعتبر “هاربة” إذا سافرت إلى النرويج لتسلّم الجائزة.
تحديات المعارضة في فنزويلا
تواجه المعارضة في فنزويلا صعوبات كبيرة، حيث تراجع نشاطها بعد اعتقال حوالي 2400 شخص خلال الاحتجاجات التي تلت إعادة انتخاب مادورو في يوليو 2024، ويتهم العديد من المعارضين، بما في ذلك ماتشادو، الرئيس بتزوير الانتخابات، وهو ما يدعمه معظم المجتمع الدولي.
التعاون مع الولايات المتحدة
ماتشادو، التي تعيش مختبئة منذ أغسطس 2024، تؤيد السياسات الأمريكية ضد مادورو، وتعتبره قائدًا لكارتل مخدرات، وقد رحبت بتعزيز الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة، الذي شهد غارات على قوارب يُشتبه في أنها تنقل المخدرات، ويستعد الجميع الآن لحفل تسليم جائزة نوبل للسلام يوم الأربعاء في أوسلو.

