تتوالى الأحداث المؤسفة في لبنان، حيث أفادت تقارير إعلامية أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارة على بلدة يحمر الشقيف، لكن لم تتضح بعد تفاصيل الخسائر الناتجة عن هذا الهجوم، ويأتي هذا في وقت حساس تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة.
الغارات الإسرائيلية على المخيمات
في حادثة سابقة، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن استشهاد 13 شخصًا وإصابة 4 آخرين نتيجة غارة إسرائيلية استهدفت مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا، حيث استهدفت طائرة مسيّرة سيارة داخل المخيم مما أدى إلى وقوع هذه الضحايا، وفي بيان للجيش الإسرائيلي، أكد أنه استهدف ما وصفه بمجمع تدريبي تابع لحركة حماس في الجنوب اللبناني، زاعمًا أن هذا المكان يُستخدم للتخطيط لعمليات ضد القوات الإسرائيلية.
استهداف بلدة الطيري
اليوم، تم الإعلان عن استشهاد لبناني وإصابة 11 آخرين بجروح إثر غارة إسرائيلية على بلدة الطيري في قضاء بنت جبيل، حيث استهدفت الغارة سيارة من نوع “تويوتا” أثناء مرور حافلة مدرسية قرب المكان، مما أسفر عن احتراق السيارة، وعملت فرق الدفاع المدني على إخماد النيران ونقل المصابين إلى المستشفى، بينما يستمر الطيران الإسرائيلي في التحليق بكثافة فوق المناطق الحدودية.
العمليات العسكرية تتواصل
في إطار متصل، شنت المدفعية الإسرائيلية هجمات على حرج بلدة يارون، كما استهدفت منزلاً في بلدة بليدا بقذائف هاون، مما أدى إلى أضرار مادية دون تسجيل إصابات، وتستمر هذه التصعيدات في ظل تدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة، مما يثير القلق بين السكان المحليين حول مستقبلهم وأمنهم في وقت يعاني فيه لبنان من أزمات متعددة.

