تقديم أفضل الخدمات للطلاب لإعداد جيل قادر يحفاظ على الوطن

تقديم أفضل الخدمات للطلاب لإعداد جيل قادر يحفاظ على الوطن

وجه محافظ أسيوط الدكتور هشام أبوالنصر، بأهمية الحفاظ على الطلاب وتقديم أفضل الخدمات التعليمية والتربوية لهم، لإعداد جيل قادر على الحفاظ على الوطن واستكمال عملية البناء والتنمية التي تشهدها مصر.

جاء ذلك خلال تفقد المحافظ، اليوم الخميس، مدرسة “بصرة” الإبتدائية المشتركة بقرية بصرة التابعة لمركز الفتح، لمتابعة مدى انتظام العملية التعليمية تزامناً مع بداية الفصل الدراسي الثاني وذلك في إطار جولاته الميدانية لتفقد ومتابعة مدارس المحافظة الحكومية والرسمية والتجريبية للتأكد من انتظامها ومتابعة سير الدراسة بها .

واستمع المحافظ لشرح من مدير المدرسة عن كثافة الفصول الدراسية بالمدرسة، حيث أوضح أن عدد الفصول الدراسية 25 فصلا بالمدرسة للصفوف المختلفة بالمرحلة الابتدائية بواقع 1182 تلميذا خلال العام الدراسي الجاري.

وشدد محافظ أسيوط على ضرورة متابعة مستوى الطلاب في المواد الدراسية وأدائهم للتقييمات الأسبوعية ورصد أي تحديات تعوق القرارات والتعليمات الصادرة في هذا الشأن مع ضرورة تقديم المعلومة بشكل مبسط وبشرح وافي لتحقيق التجاوب والتواصل مع الطلاب والاستفادة من الحصص الدراسية.على صعيد آخر، أكد محافظ أسيوط تقديمه كافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تنفيذ حملات تطهير الترع والمصارف والمجاري المائية لضمان وصول المياه إلى نهايات الترعة والترع الآخذة منها وتحقيق أقصى استفادة من مياة الري لتحقيق الاستفادة منها لكافة الأراضي الزراعية حفاظاً على الرقعة الزراعية وتقديم أفضل الخدمات للمزارعين .

وأوضح أن الإدارة المركزية للموارد المائية والري بقيادة المهندس حاتم مختار والإدارة العامة للري بقيادة المهندس أبو العيون عرفات باِلقيام بحملة لتطهير الترع والمصارف ونزع الحشائش ببعض الترع بنطاق مراكز ديروط والقوصية وصدفا، وذلك ضمن خطة الري ضماناً لوصول المياه لنهايات الترع، حيث تم إزالة الحشائش والحيوانات النافقة فرع أبو سلاسل وفرع الشيخ عامر وتطهير جانبيه صدفا “ك 10”.

وأشار إلى مواصلة العمل في إنشاء أعمال حاجز خرساني “نيو جيرسي” على ترعة بانوب بمركز ديروط كأسوار حماية داخل الكتلة السكنية، مضيفا أنه تم استخدام معدات الري كالكباش والصندل وحفارات ذات أذرع طويلة والحاويات مع نقل نواتج التطهير والتكريك والمخلفات والتجمعات إلى الأماكن المخصصة للتخلص الآمن منها بالتنسيق مع الوحدات المحلية لتلك المراكز وذلك للحفاظ على المظهر الحضاري وإزالة أي إعاقة لحركة الطرق لتسهيل النقل والانتقال للمواطنين.

المصدر : صدي البلد