أكد الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي ل، أن افتتاح المتحف يعد هدية مصر للعالم، ويعتبر حدثًا ثقافيًا عالميًا بارزًا يشغل اهتمام العديد من الشعوب حول العالم.
وأضاف غنيم أن هذا الافتتاح سيكون بمثابة تتويج لرؤية مصر في استعادة دورها الريادي في مجال السياحة الثقافية والآثار، ويعكس العراقة والتاريخ الحضاري للبلاد.
وأوضح غنيم، خلال مداخلته مع الإعلامية أمل مضهج على قناة القاهرة الإخبارية، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل أكبر حدث ثقافي عالمي في العقدين الماضيين.
وأشار إلى أن تأثير هذا الحدث سيشمل تعزيز قطاع السياحة بشكل كبير، حيث من المتوقع أن يجذب المتحف ملايين الزوار من جميع أنحاء العالم. وأكد أن الدولة المصرية لم تقتصر على بناء المتحف فقط، بل عملت على تطوير جميع المرافق المحيطة به، من شبكات طرق ومطارات وفنادق جديدة، لتستوعب التدفق السياحي الكبير المتوقع بعد الافتتاح.
وفيما يتعلق باستخدام التكنولوجيا الحديثة في المتحف، قال غنيم إن التحدي الأكبر لم يكن في امتلاك مصر لأعظم الآثار في العالم، بل في كيفية عرض هذه الآثار بطريقة تليق بمكانتها العالمية. وأوضح أن المتحف المصري الكبير يمثل تناغمًا فريدًا بين الحضارة المصرية القديمة والتكنولوجيا الحديثة، مما يجعله تجربة استثنائية للزوار من جميع أنحاء العالم. وأكد أن المتحف يوفر بيئة عرض مبتكرة باستخدام أحدث تقنيات العرض المتحفي والتصميم المعماري، مما يعكس عظمة التراث المصري ويسهم في إبراز تفاصيله بشكل غير مسبوق.
وختم غنيم حديثه بالتأكيد على أن هذا الحدث الثقافي يعد محطة فارقة في تاريخ السياحة المصرية، ويضع مصر في مكانة ريادية على خريطة السياحة الثقافية العالمية. وأضاف أن المتحف سيجذب اهتمام جميع الزوار المهتمين بالتراث الإنساني، ويعكس دور مصر الفاعل في الحفاظ على حضارتها القديمة وتقديمها للعالم بأسلوب عصري مبتكر.
المصدر : صدي البلد