افتتاح المتحف المصري الكبير نقلة نوعية للسياحة والاقتصاد الوطني

افتتاح المتحف المصري الكبير نقلة نوعية للسياحة والاقتصاد الوطني

أكد النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن افتتاحفي 3 يوليو المقبل يمثل حدثًا عالميًا واستثنائيًا يعزز من مكانة مصر كوجهة سياحية وثقافية رائدة على مستوى العالم. وأوضح أن هذا المشروع العملاق يُعد أحد أهم الاستثمارات الوطنية في القطاع السياحي، ويعكس جهود الدولة في الترويج لتراثها الحضاري العريق.

وأشار الدسوقي في تصريح خاص لـ”صدى البلد”، إلى أن المتحف المصري الكبير لا يقتصر دوره على كونه متحفًا، بل يُعد بوابة لتنمية الاقتصاد الوطني، من خلال استقطاب السياح وتعزيز العائدات السياحية التي تسهم بشكل مباشر في دعم ميزان المدفوعات. كما يُسهم المشروع في خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، سواء من خلال خدمات السياحة أو من خلال الأنشطة المرتبطة به، مثل النقل، والضيافة، والتجارة.

وأضاف أن اختيار موعد محدد للافتتاح، بالتزامن مع فعاليات عالمية تمتد لعدة أيام، يُبرز التزام الدولة بجعل الحدث منصة للترويج الثقافي والسياحي، مما ينعكس إيجابًا على جذب الاستثمارات الأجنبية وتطوير البنية التحتية السياحية.

ودعا الدسوقي إلى ضرورة استغلال هذا الحدث بشكل استراتيجي للترويج للوجهات السياحية الأخرى في مصر، والتعريف بما حققته الدولة من إنجازات في السنوات الماضية، مشيرًا إلى أهمية التغطية الإعلامية المحلية والعالمية لنجاح هذا الحدث الذي ينتظره العالم.

واختتم تصريحه بأن لجنة الشئون الاقتصادية في البرلمان مستعدة لدعم جهود الحكومة لتعظيم الاستفادة من افتتاح المتحف المصري الكبير، باعتباره فرصة ذهبية لتعزيز الاقتصاد الوطني وإبراز مصر كدولة تجمع بين التاريخ العريق والرؤية التنموية المستقبلية.

وترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً اليوم؛ لمُتابعة الاستعدادات الجارية لاحتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، وذلك بحضور كل من الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والدكتورة/ منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، و/ شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، والدكتور/ سامح الحفني، وزير الطيران المدني، والدكتور/ أحمد هنو، وزير الثقافة، والدكتور/ إبراهيم صابر خليل، محافظ القاهرة، والمهندس/ عادل النجار، محافظ الجيزة، والمهندس/ ماجد عبد الحميد، نائب وزير النقل، واللواء/ حسام حسن، مساعد وزير الداخلية لقطاع السياحة، والدكتور/ أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، والسفير/ ياسر شعبان، مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، و/ طارق نور، رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، و/ محمد سعدى، عضو مجلس الإدارة، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية، وأعضاء مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.

واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى أن انعقاد هذا الاجتماع يأتي بهدف مُتابعة الاستعدادات الجارية لافتتاح المتحف المصري الكبير، مُشيراً إلى موافقة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على تحديد موعد الافتتاح يوم 3 يوليو المُقبل؛ حيث من المقرر امتداد فعاليات هذا الحدث الكبير الذي ينتظره العالم بأسره على مدار عدة أيام.

 وفي الإطار نفسه، أوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن هناك تكليفات لعدد من الوزارات والجهات المعنية ستتم متابعتها بصورة دورية؛ حتى يتسنى إخراج الاحتفالية العالمية للافتتاح على أفضل وجه، بما يسهم في الترويج للدولة المصرية، والمقاصد السياحية التي تتمتع بها، وكذلك الترويج لما تم إنجازه خلال الفترة الماضية.

وشهد الاجتماع استعراض/ محمد سعدى تفاصيل أجندة الاحتفالية المُقترحة للمتحف المصري الكبير، بدايةً من شكل الدعوة التي سيتم توجيهها للملوك والرؤساء والأمراء، وكبار المسئولين، ومروراً بالفقرات المقترحة المختلفة.

كما تم استعراض التكليفات المطلوبة من كل وزارة ومحافظة، والتيسيرات المطلوبة في الإجراءات الخاصة بوصول ومغادرة الضيوف وغيرها من الأمور اللوجيستية التي تسهم في خروج هذه الاحتفالية على أفضل وجه.

وأكد الوزراء والمحافظون وجميع المسئولين الحضور، أنه سيتم توفير الدعم الكامل لنجاح هذه الاحتفالية، وسيتم تذليل أي عقبات، وتقديم جميع التيسيرات للمسئولين عن التنظيم.

وفي ختام الاجتماع، وجه رئيس الوزراء، بأن تكون هناك استعدادات على أعلى مستوى، بداية من المطارات، والفنادق، والطرق، وصولاً إلى مقر الاحتفالية، قائلاً: من المهم جدًا أن يظهر البلد في أبهي صورة.

المصدر : صدي البلد