كشفت إدارة ترميم آثار سقارة، في بيان لها عن تفاصيل ترميم تمثال سقارة، موضحة أن التمثال من الخشب لشخص يرتدى نقبة بيضاء والتمثال على قاعدة خشبية بسيطة و مغطى بطبقة من الشيد الملون باللون الأحمر لأجزاء الجسم واللون الأبيض للرداء واللون الأسود للعينين والشعر من خلف الرأس.
وأشارت إلى أن التمثال عثر عليه داخل نيش فى مقبرة صخرية بموقع حفائر الدكتور زاهى حواس بموقع جسر المدير غربي سقارة بجواره باب وهمى من الحجر الجيرى يبلغ طول التمثال حوالي 53 سم.
وعن حالة التمثال قبل أعمال الترميم فهي كالآتي:-
– الخشب في حالة متوسطة في الجزء العلوى منه، إلا أنه يوجد به شروخ مختلفة، كما يوجد إنفصالات ببعض أجزاء بدن التمثال مثل الأرجل والتى تكاد تكون متحللة بالكامل في الأجزاء السفلية منها عند الأقدام.- طبقة الشيد التى تغطى الجسم أجزاء منه ثابتة و بها شروخ دقيقة وخاصة منطقة الصدر والأكتاف و بعض الأجزاء منفصلة عن بدن التمثال مثل الظهر بالكامل تقريباً وطبقة الشيد التي تغطى النقبة.
يوجد فقد وتحلل كامل لطبقات الشيد وخصوصاً في الأماكن التي تغطى الأرجل منأسفل.
– يرجع سبب تدهور حالة التمثال وانفصال طبقات الشيد عنه إلا تباين المواد التي صنع منها التمثال وهى الخشب والشيد الجبسى واختلاف تأثر هذه المواد بالتباين الذي حدث في درجات الحرارة والرطوبة على مر السنين مما يؤدى لحدوث تمدد و إنكماش بدرجات مختلفة للمواد المصنوع منها التمثال، مما أدى بدوره إلى إنفصال طبقات الشيد وحدوث شروخ بها، كما أدى أيضاً لتدهور الخشب وحدوث تشققات وشروخ به.
وتابعت، أنه بشأن أعمال الصيانة والترميم للتماثيل والتوابيت الخشبية، تم اجراء أعمال التنظيف للتماثيل من الأتربة العالقة باستخدام منافيخ الهواء الدقيقة، وتم تقوية الطبقات الضعيفة من الشيد باستخدام مادة كلوسيل جي بنسبة 1%.
كما تم تثبيت طبقات الشيد المنفصلة من فوق التماثيل والتوابيت باستخدام المواد اللاصقة مثل البريمال 33 وذلك بعد عمل تغطية سطحية لحمايتها أثناء العمل من الورق الياباني ومادة كلوسيل جي 2%، وإجراء أعمال التقوية للمواد الملونة باستخدام البارالويد ب 72 بنسبة 3% مذاب في الاسيتون والمضاف له الكحول الإيثليى ليساعد على إبطاء التطاير ومنح الفرصة لمادة التقوية للدخول للمسام، وتم إجراء أعمال التقوية للأخشاب باستخدام البليكسي سول.
المصدر : صدي البلد