ترامب يؤكد دعمه الكامل لإسرائيل في أي مسار ضد حماس| لهذا السبب

ترامب يؤكد دعمه الكامل لإسرائيل في أي مسار ضد حماس| لهذا السبب

في تطور جديد على الساحة السياسية الدولية، أشار موقع أكسيوس الإخباري إلى تصريحات هامة نقلها متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، تتعلق بدعم الرئيس الأمريكي دونالد لإسرائيل في مساعيها ضد حركة حماس، وأوضاع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

الدعم الأمريكي لإسرائيل في مواجهة حماس

 وكذلك بعض التوجهات السياسية والاقتصادية التي أحدثت جدلا واسعا على الساحة الأمريكية والدولية، ويعكس هذا التقرير أبرز التطورات التي تشهدها المنطقة والقرارات الصادرة عن الإدارة الأمريكية في الآونة الأخيرة.

وفي هذا الصدد، كشف عمر الغول، عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين أوعز لوزير حربه بإدخال الدبابات في اقتحامات الضفة الغربية.

وأضاف الغول- خلال مداخلة مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن هذا يعني تصعيدا للعمليات العسكرية على مستوى المحافظات الفلسطينية مختلفة وليس فقط محافظات الشمال.

وأكد عمر الغول، أن هناك 50 ألف فلسطيني رحلوا من مخيمات جنين وطولكرم وهذه عمليات أكثر تطرفا ونازية غير مسبوقة، وأوضح أن الإجرام أكثر حدة ونازية في القدس وبيت لحم نظرا لاعتقادات دينية عند اليهود والصهاينة، موضحا أن العمليات العسكرية ستكون أشد إيلاما ولكن ليس مثل ما شهده محافظات القطاع.

واختتم: “نتنياهو جاء لاتفاق الهدنة مرغما وليس مختارا ولم يكن هذا باختياره لأنه كان يرغب في مواصلة ارتكاب الإبادة الجماعية، ونتنياهو يحاول التملص من الاتفاقية ويعمل الآن على تمديد على المرحلة الأولى، ويماطل رغم موافقة مؤسسات إسرائيلية على الدخول للمرحلة الثانية”.

ومن جانبه، نقل موقع أكسيوس الإخباري عن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي تأكيده على دعم الرئيس دونالد ترامب الكامل لإسرائيل في أي مسار تختاره ضد حركة حماس. 

وأشار المتحدث إلى أن هذا الدعم يأتي في إطار تعزيز التحالف الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وإسرائيل في مواجهة تهديدات حماس المستمرة. هذا الموقف يعكس ثبات السياسة الأمريكية في دعم إسرائيل على مختلف الأصعدة.

قرار إسرائيل حول الأسرى الفلسطينيين

وأضاف الموقع أن المتحدث الأمريكي اعتبر أن قرار إسرائيل تأجيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في الدفعة السابعة من اتفاق المرحلة الأولى يمثل “ردا مناسبا” من قبل تل أبيب، على ما وصفه “بالممارسات الوحشية” التي تمارسها حركة حماس ضد الرهائن. 

وهذا التصريح يتماشى مع الموقف الذي اتخذه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي قرر تأجيل الإفراج عن الأسرى بسبب ما اعتبره “انتهاكات متكررة” من قبل حركة حماس.

تطورات قضية الأسرى الفلسطينيين

من جانب آخر، نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مصادر مطلعة أن الأسرى الفلسطينيين تم نقلهم إلى حافلات تمهيدًا لإطلاق سراحهم، إلا أنه تم إرجاعهم إلى محبسهم مجددا، مما أثار موجة من الجدل حول تبريرات الاحتلال الإسرائيلي.

 من جهته، ادعى مكتب نتنياهو أن حماس تستغل الأسرى لأغراض سياسية، مؤكدا أن الحركة تعمد إلى إهانة المحتجزين، بينما اعتبرت حركة حماس أن تلك التصريحات هي “ادعاءات باطلة” تهدف للتهرب من التزامات إسرائيل في إطار الاتفاقات المعقودة.

السياسات الاقتصادية للرئيس ترامب

على الصعيد الاقتصادي، أفادت قناة القاهرة الإخبارية بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر إلغاء 2000 وظيفة في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، في خطوة من شأنها أن تؤثر على مستقبل العمل في هذه الوكالة. 

ويضاف إلى ذلك، مطالبة ترامب لشركات الأدوية الأمريكية بنقل إنتاجها إلى داخل ، مهددا بفرض رسوم جمركية على الشركات التي لا تلتزم بهذا القرار. هذا التوجه يعكس استراتيجية ترامب في تعزيز الاقتصاد الأمريكي من خلال تقليص الاعتماد على الإنتاج الخارجي.

والجدير بالذكر، أن مواقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تتسم بالوضوح في دعم إسرائيل ومواقفها ضد حماس، حيث تعكس تصريحاته الأخيرة تأكيدا على استمرار التحالف الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وإسرائيل في مواجهة التحديات الإقليمية. 

وفي الوقت نفسه، تسلط سياساته الاقتصادية الضوء على محاولاته لتحقيق الاكتفاء الذاتي الأمريكي وتعزيز القدرة التنافسية للولايات المتحدة على الساحة الدولية، ونرى مدى تأثير هذه التطورات على علاقات الولايات المتحدة مع الدول الأخرى، خاصة في ظل الأوضاع المتوترة في منطقة الشرق الأوسط.

المصدر : صدي البلد