أكد المهنس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء الأسبق، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات الاستراتيجية، على أهمية الاستعانة بالتجربة المصرية لإعادة إعمار مدن القناة بعد عدوان 1956، وما شهدته الدولة المصرية خلال العشر سنوات الماضية في خطة إعادة إعمار قطاع غزة، داعيا المهندسين إلى انتظار مشروع الدولة المصرية حول إعادة الإعمار، مشددا: سنكون جزء بسيط من مشروع الدولة وهو ما سيطلب من النقابة.
وأضاف “محلب” خلال مشاركته في ندوة ” أعادة إعمار غزة..دور الهندسة والمهندسين” التي تنظمها نقابة المهندسين المصريين عبر تقنية زوم، أن التجربة المصرية فى إعادة الإعمار في مدن القناة كافية لإعطاء طاقة للمهندسين المصريين بالإضافة إلى مشاعرهم تجاه غزة وخبراتهم المتراكمة.
وتابع: ما تم تنفيذه فى مصر خلال عشر سنوات جعل لدينا امكانيات تقهر أي تحدي، فقد أصبح لدينا تجمع هندسي كبير فى مختلف التخصصات، لافتا إلى أن الدولة المصرية قدمت خطة بالفعل لإعادة الإعمار فلننتظر خطة الدولة، ونحن سنكون جزء من هذه الخطة، و فى ظهر الدولة.
وأكد أن امكانياتنا اكبر من كل التحديات فالروح المعنوية لدى المهندسين الشباب، وقيادة العمل الهندسي خلال الفترة الماضية على مدار عشر سنوات كافية لأعادة الإعمار.
ووجه محلب رسالة للعالم للدول المتقدمة وجهات التمويل، مفادها أن المهندس المصري قادر، جلد، يعمل 24 ساعة، يتميز بروح معنوية كبيرة يجعل كل ما هو مطروح من أفكار حول إعادة الإعمار قابل للتنفيذ سواء الخاص بالركام أو الساحل أو إعادة التدوير، لافتا الى أنه يمكن خلق ألسنة داخل البحر.
ووجه الشكر لنقيب المهندسين، الذي عبر عن مشاعر 800 ألف مهندس مصري بخبرات متراكمة، وهو ما يجعلنا كمهندسين نقف على أرض صلبة فى جميع المجالات، ميضفا: “أومن بفكرة خلق الدواء تركيب، سندخل فى ابداع المهندس المصري عن كيفية التغلب وايجاد حلول غير تقليدية، وليس نظريات”.
وأكد في ختام مداخلته: اسخر كل خبراتي للتعاون مع زملائي، اللذين يمتلكون العلم والقدرة على التنفيذ ثم القدرة على الابداع ، لافتا الى أن اي مهندس فى العالم وكبرى المكاتب الاستشارية العالمية لن تستطيع اضفاء ما يضيفه المهندس المصري، لان المهندس المصري ما يحركه مشاعره وخبراته.
المصدر : صدي البلد