في خطوة مهمة نحو حماية البيئة البحرية، أعلنت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، أن الاجتماع الأخير في القاهرة، الذي يأتي احتفالاً بمرور خمسين عاماً على برنامج الأمم المتحدة للبيئة، أكد التزام جميع الأطراف بالحفاظ على البحر الأبيض المتوسط واستخدام موارده بشكل مستدام، حيث يعتبر ذلك أساس الاستقرار والتنمية في المنطقة.
أهمية التعاون في حماية البيئة
أوضحت الوزيرة أن الاجتماع كان مناسبة لتسليط الضوء على التقدم المحرز في حماية البيئة البحرية والساحلية، وتم التأكيد على أهمية التعاون الإقليمي في مواجهة التحديات المستمرة التي تهدد البحر المتوسط، كما تم التأكيد على ضرورة استمرار المنطقة كمنارة للتعاون والسلام والتنمية المستدامة للأجيال الحالية والمستقبلية.
الخطوات المقبلة لتحقيق التنمية المستدامة
كما أكدت الدكتورة منال عوض أن الازدهار الاقتصادي مرتبط بصحة النظم البيئية، مما يتطلب حلولاً جماعية وتعزيز الاقتصاد الأزرق المستدام، وأشارت إلى أهمية توفير الدعم المالي وبناء القدرات اللازمة لتحقيق هذه الأهداف، بالإضافة إلى الترحيب بدخول الاتفاقية الخاصة بحفظ التنوع البيولوجي البحري في المناطق خارج الولاية الوطنية حيز التنفيذ، مما يعد خطوة تاريخية في جهود حماية البيئة.
في الختام، أعربت الوزيرة عن تقديرها لحكومة مصر على حسن الضيافة خلال الاجتماع، مشددة على أهمية الاستمرار في العمل نحو استراتيجية جديدة تستهدف تحقيق الأهداف البيئية والتنموية حتى عام 2032.

