في خطوة إنسانية رائعة، أطلق مجلس الشباب المصري النسخة الثانية من حملة “شتاء دافئ” لدعم النازحين الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتطوع، حيث يسعى المجلس لتقديم المساندة للمجتمعات الأكثر تضررًا من النزاعات والكوارث، الحملة تهدف لتوفير بطاطين واحتياجات شتوية لنحو 500 أسرة فلسطينية، معظمهم من المرضى والمصابين الذين فروا من جحيم الحرب بحثًا عن الأمان والرعاية الصحية، وهذا يعكس التزام المجلس بدوره الإنساني في هذه الظروف الصعبة.
الجهود المستمرة في دعم النازحين
تأتي هذه المبادرة كجزء من الجهود المستمرة التي يقوم بها مجلس الشباب المصري لتعزيز العمل التطوعي والإغاثي، الفريق الإغاثي بالمجلس يعمل على مدار العام لتجهيز وتوزيع المساعدات وتقديم الدعم المعنوي والإنساني للأسر المتضررة، الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء المجلس، أكد أن دعم النازحين الفلسطينيين يعد واجبًا أخلاقيًا وإنسانيًا، ويعكس روح الشعب المصري وقيمه، الحملة هذا العام تركز بشكل خاص على الأسر الأكثر تضررًا، ويعبر المجلس عن استعداده لتوسيع نطاق العمل التطوعي والإغاثي لمساندة الفئات الأكثر احتياجًا.
التزام المجلس بالعمل الإنساني
أشار ممدوح إلى أن المجلس سيواصل جهوده الميدانية لدعم النازحين من غزة، حيث أصبح العمل التطوعي ضرورة ملحة لمساندة الفئات الهشة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة، الاحتفال باليوم العالمي للتطوع هذا العام يحمل رسالة دعم للأشقاء الفلسطينيين، ويعكس التزام المجلس بتقديم المساندة للنازحين من جميع دول الصراع، عبر مبادرات نوعية تستند إلى قيم التكافل والعمل الميداني.

