أعرب وزراء خارجية عدد من الدول العربية والإسلامية عن قلقهم البالغ تجاه التصريحات الإسرائيلية الأخيرة المتعلقة بفتح معبر رفح بشكل أحادي، مما قد يؤدي إلى تهجير سكان غزة إلى مصر، حيث أكدوا على رفضهم القاطع لأي محاولات لإجبار الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم، وأكدوا على ضرورة الالتزام بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تنص على فتح المعبر في الاتجاهين، بما يتيح حرية الحركة للسكان ويهيئ لهم الظروف للبقاء في وطنهم والمساهمة في بناء مستقبلهم.
التزام بالسلام والاستقرار
جدد الوزراء تقديرهم لجهود الرئيس ترامب في تعزيز السلام في المنطقة، مؤكدين أهمية تنفيذ خطته بشكل كامل دون تأخير، وذلك لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار الإقليمي، كما شددوا على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة المدنيين وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون أي قيود، فضلاً عن بدء جهود التعافي وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف المناسبة لعودة السلطة الفلسطينية لاستعادة مسؤولياتها في القطاع.
التعاون الدولي لتحقيق السلام
أكد الوزراء استعداد دولهم للعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة وكل الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، لضمان تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وتوفير بيئة ملائمة لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام، وذلك وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، بما في ذلك الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية وعاصمتها القدس الشرقية.

