أصدرت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة بيانًا مهمًا بعد مقتل العميل المتخابر مع الاحتلال ياسر أبو شباب، حيث أعربت عن تقديرها العميق لمواقف العائلات والعشائر الفلسطينية التي أعلنت عن رفع الغطاء عن كل من ارتكب جرائم ضد الشعب الفلسطيني منذ اليوم الأول، وهذا يعكس وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.

تأكيد على وحدة الشعب الفلسطيني

في بيانها، أكدت وزارة الداخلية أن هذا الموقف يعد صمام أمان لوحدة المجتمع الفلسطيني في وجه الاحتلال، وأشارت إلى أن مقتل ياسر أبو شباب هو مصير كل خائن اختار التبعية للاحتلال ضد أبناء وطنه، مؤكدة أن الحماية من الاحتلال لن تدوم طويلاً.

دعوة للتوبة والعودة إلى الوطن

كما دعت الوزارة جميع المتورطين في المجموعات الإجرامية المرتبطة بالاحتلال إلى تسليم أنفسهم قبل فوات الأوان، مشيرة إلى أن ذلك سيساعد في معالجة قضاياهم وفقًا للقانون، ويخفف من إجراءات المحاكمة، وبهذا تكون الوزارة قد أكدت مجددًا على ضرورة التكاتف في مواجهة التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني في هذه الأوقات الصعبة.