في خطوة تعكس القلق المتزايد حول حقوق الإنسان، أصدرت الرئاسة الفلسطينية تحذيراً بشأن الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، حيث تشير التقارير إلى أن هذه الانتهاكات تمس كرامتهم الإنسانية وتعرض حياتهم للخطر، مما يتعارض مع القوانين والمواثيق الدولية، بما في ذلك اتفاقيات جنيف الأربعة.

الاعتداءات المستمرة على الأسرى

في هذا السياق، أدانت الرئاسة الفلسطينية ما يتعرض له الأسير مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، من اعتداءات متواصلة وإجراءات انتقامية خطيرة، حيث حمّلت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن سلامته وسلامة جميع الأسرى في سجون الاحتلال، مما يزيد من قلق الأسر والعائلات الفلسطينية.

دعوة للتحرك الدولي

وأكدت الرئاسة أن استمرار هذه الانتهاكات يشكل جريمة حرب واضحة، تعكس سياسة ممنهجة من قبل الاحتلال للتنكيل بالأسرى الفلسطينيين، كما طالبت المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان، بما في ذلك اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتحرك الفوري لضمان حقوق هؤلاء الأسرى ووقف هذه الانتهاكات، مشددة على ضرورة العمل الجاد للإفراج عنهم، وعلى رأسهم القائد مروان البرغوثي، لضمان عودتهم إلى عائلاتهم بكرامة.