في خطوة تعكس التزام لبنان بأمنه واستقراره، أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون على أهمية وجود القوات الدولية في البلاد حتى يتمكن الجيش اللبناني من استكمال انتشاره على الحدود المعترف بها دولياً، حيث أشار إلى أن لبنان يرحب بأي دولة ترغب في إبقاء قواتها في الجنوب لمساعدة الجيش بعد انسحاب قوات اليونيفيل، مما يعكس رغبة لبنان في تعزيز قدراته الأمنية والاستجابة للتحديات المتزايدة.
أولويات إعادة الإعمار
وفي سياق حديثه، شدد عون على أن إعادة الإعمار وعودة النازحين إلى أراضيهم هما من الأولويات التي يسعى لبنان لتحقيقها، مؤكداً على ضرورة دعم المجتمع الدولي في هذا المجال، حيث يواجه لبنان العديد من التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تحتاج إلى تعاون دولي فعّال.
قوانين الإصلاح والتعاون الدولي
كما أشار عون إلى صدور عدة قوانين إصلاحية تهدف إلى تحسين الوضع المالي في البلاد، مثل تعديل قانون السرية المصرفية وإعادة تنظيم هيكلية المصارف، مع الأمل في أن تنتهي الحكومة من إقرار مشروع قانون الفجوة المالية قبل نهاية العام، وذلك في إطار الجهود المبذولة لإعادة لبنان إلى الخريطة الدولية والتعاون مع صندوق النقد الدولي لحل المشكلات المالية والاقتصادية التي يعاني منها.

