في خطوة جديدة تعكس تصاعد التوترات في الساحة السياسية الأمريكية، وجهت المدعية العامة بام بوندي مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) لزيادة التحقيقات في المنظمات المتطرفة، بما في ذلك حركة “أنتيفا” التي تعتبرها الإدارة الحالية تهديدًا رئيسيًا، وقد تم تصنيفها كمنظمة إرهابية من قبل الرئيس السابق دونالد ترامب.

تحقيقات موسعة في الأنشطة المتطرفة

المذكرة التي حصلت عليها رويترز تشير إلى أن بوندي طلبت من FBI إعداد قائمة بالكيانات المحتمل ارتباطها بأنشطة إرهابية، ووجهت أيضًا المدعين العامين والوكالات الفيدرالية إلى إعطاء الأولوية للتحقيقات في هذا المجال، بما في ذلك الجرائم الضريبية المرتبطة بهذه المنظمات.

مشروع قانون يستهدف جماعة الإخوان المسلمين

في سياق متصل، كشف الإعلام الأمريكي عن مشروع قانون يقضي بتصنيف جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية، وهو ما يعني فرض عقوبات شديدة عليها تشمل تجميد الأصول وحظر تأشيرات الدخول إلى الولايات المتحدة، هذه الخطوة تأتي في وقت تتزايد فيه الضغوط على الإدارة الأمريكية لتحديد موقفها من الجماعة.

كانت هناك إشارات سابقة من البيت الأبيض حول نية الرئيس ترامب تصنيف بعض فروع جماعة الإخوان كمنظمات إرهابية، حيث وقع أمرًا تنفيذيًا يوجه وزير الخارجية ووزير الخزانة لدراسة إمكانية تصنيف هذه الفروع كمنظمات إرهابية أجنبية.

تتزامن هذه التطورات مع مساعي الإدارة الأمريكية لمواجهة ما تعتبره أنشطة إرهابية للجماعة على المستوى الدولي، ومن المتوقع أن تثير هذه الإجراءات جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية والدبلوماسية، مما يعكس التعقيدات المتزايدة في هذا الملف الحساس.