يبدو أن السير بنيامين سليد، البالغ من العمر 79 عاماً، يعيش حياة غريبة بعض الشيء، فهو يبحث عن شريكة حياة شابة لإدارة أعماله في قصره التاريخي في سومرست، ويأمل في إنجاب وريثين ليضمن استمرارية عائلته، على الرغم من ثروته التي تقدر بحوالي 20 مليون جنيه إسترليني، فهو يصف نفسه بأنه “غني بالاسم وفقير بالمال” بسبب التكاليف العالية لصيانة قصره.
مواصفات العروس
يضع سليد معايير محددة للمرأة التي يبحث عنها، حيث يجب أن تكون أصغر منه بعشرين عاماً على الأقل، وأطول من 1.67 متر، وقادرة على الإنجاب، كما يشترط أن تمتلك رخصة قيادة ورخصة حمل سلاح، بالإضافة إلى خبرة في إدارة عقار يزيد عن 5000 دونم، وتنظيم حفلات، والإشراف على الموظفين، وحتى مهارات الطيران بالمروحية تعتبر ميزة إضافية.
النساء الممنوعات
تتضمن شروطه أيضاً قائمة بالنساء الممنوعات من التقدم، مثل النساء الشيوعيات، وقراءة صحيفة الجارديان، والنساء المثليات، وأي امرأة من دول تبدأ بحرف “الياء” بما في ذلك دول مثل إسرائيل وإيران والعراق، وأيضاً النساء الاسكتلنديات.
وعود بحياة مترفة
رغم وعوده بحياة مترفة وراتب سنوي يصل إلى 50 ألف جنيه إسترليني، إلا أن الواقع يواجه تحديات مالية كبيرة، حيث يجري حالياً مفاوضات لتأجير قصره لسلسلة فنادق، مما يعني أن أي امرأة تقبل هذا العرض ستجد نفسها تدير مشروعاً سياحياً بالإضافة إلى تربية أبناء سليد لضمان استمرار أصوله.
يُذكر أن للسير سليد ابنة لم يلتق بها أبداً، وقد ألغى زواجه السابق قبل موعده بوقت قصير بهدف إنجاب وريث ذكر، مما أثار جدلاً واسعاً في الإعلام البريطاني، كما تعرض لخسارة في دعوى قضائية عام 2019 بعد طرد موظفتين حملتا، حيث أُمر بدفع تعويضات تصل إلى 180 ألف جنيه إسترليني بسبب التمييز والفصل التعسفي.

