قال مسؤولون أمريكيون إن حركة حماس ستبدأ في تقليص سلطتها في غزة، مع التركيز على تسليم أسلحتها الثقيلة كخطوة أولى نحو نزع السلاح الكامل، وأكدوا أن هناك خططًا لإرسال قوة دولية إلى المناطق الحالية التي تسيطر عليها إسرائيل في غزة، حيث سيترأس مجلس السلام الذي سيُشكل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ويضم عددًا من القادة من الدول العربية والغربية.
مستقبل حماس في غزة
أوضح المسؤولون أن حماس لن يكون لها دور في الحكومة المقبلة بغزة، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، وأشاروا إلى أن الولايات المتحدة والوسطاء الدوليين يسعون لتوفير كل ما يلزم من أجل الوصول إلى اتفاق حول المرحلة الثانية من الوضع في غزة، مما يعكس رغبة في تحقيق الاستقرار في المنطقة.
التحديات المقبلة
تواجه هذه الخطط العديد من التحديات، بما في ذلك كيفية تنفيذ نزع السلاح وكيفية ضمان أن تكون المرحلة التالية أكثر استقرارًا وأمانًا للسكان، حيث يتطلع الكثيرون إلى رؤية نتائج ملموسة لهذه المبادرات في القريب العاجل.

