في تطور جديد على الساحة الإسرائيلية، أعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن إجراء وفد إسرائيلي لمحادثات في القاهرة مع الوسطاء المعنيين بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث تم التركيز على مسألة إعادة آخر رفات رهائن محتجزين في غزة، بينما أفاد المكتب بأن الطب الشرعي الإسرائيلي أكد أن الرفات التي سلمتها حماس لم تكن للرهينتين الأخيرتين.
في سياق متصل، ناشد مسؤول في منظمة أطباء بلا حدود الدول بفتح أبوابها أمام عشرات الآلاف من سكان غزة الذين يحتاجون بشدة إلى الإجلاء الطبي، محذراً من أن المئات قد فقدوا حياتهم في انتظار المساعدة، حيث قال هاني اسليم، الذي ينسق عمليات الإجلاء الطبي، إن الحاجة كبيرة للغاية، وأكد أن الأعداد التي استقبلتها الدول حتى الآن لا تمثل سوى جزء بسيط من العدد الإجمالي المطلوب.
الأرقام تتحدث
تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن أكثر من 8 آلاف مريض قد تم إجلاؤهم من غزة منذ بداية النزاع، مما يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي تتعرض لها المنطقة، فالوضع أصبح مأساويًا ويحتاج إلى تحرك فوري من المجتمع الدولي لتقديم الدعم والمساعدة اللازمة لمن هم في أمس الحاجة إليها.
المستقبل المجهول
بينما تتوالى الأزمات، يبقى الأمل في أن يتمكن المجتمع الدولي من إيجاد حلول سريعة تساهم في تخفيف المعاناة، فالأحداث تتسارع والقلوب تتطلع إلى غدٍ أفضل، حيث يظل مستقبل غزة في يد العوامل السياسية والإنسانية التي قد تعيد الأمل لسكانها.

