استقبل وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، وفدًا من غرفة التجارة الأمريكية في مصر برئاسة سيلفيا مناسا، حيث تم مناقشة سبل تعزيز التعاون لجذب الاستثمارات في قطاع التعليم قبل الجامعي والتعليم الفني، وضم الوفد أيضًا عددًا من الشخصيات البارزة من غرفة التجارة، مما يدل على اهتمامهم بتطوير التعليم في مصر.
تعزيز التعاون الدولي في التعليم
خلال اللقاء، أكد الوزير على أهمية توسيع مجالات التعاون مع المؤسسات الأمريكية، مشيرًا إلى جهود الوزارة في تحسين جودة التعليم ورفع كفاءة المدارس، حيث تسعى الوزارة لتوفير خدمات تعليمية متطورة تتماشى مع المعايير العالمية، بالإضافة إلى التوسع في الشراكات الدولية في التعليم الفني، وذلك ضمن استراتيجية تعزيز مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
تحديث المناهج وتطوير التعليم الفني
تحدث الوزير عن الاستراتيجية الشاملة التي تتبعها الوزارة لتحقيق تقدم حقيقي في الميدان التعليمي، حيث تم تقليل الكثافات الطلابية وإنشاء مدارس جديدة، كما أشار إلى التعاون مع دولة اليابان لإدخال مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي، مما يعكس التوجه نحو إعداد جيل يتناسب مع التطورات التكنولوجية الحديثة.
كما سلط الوزير الضوء على نظام شهادة البكالوريا المصرية وما يتضمنه من مزايا متعددة، مشيرًا إلى نجاح الوزارة في إطلاق مدارس تكنولوجيا تطبيقية بالشراكة مع دول مختلفة، مثل إيطاليا، مما يمنح الخريجين شهادات معتمدة دوليًا.
استعداد غرفة التجارة الأمريكية لدعم التعليم
من جانبهم، أعرب أعضاء وفد غرفة التجارة الأمريكية عن تقديرهم للجهود الكبيرة التي تبذلها الوزارة في تحسين النظام التعليمي، مؤكدين استعدادهم لتعزيز الشراكة مع الوزارة وتقديم الدعم الفني والخبرات الدولية لجذب الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي.
في ختام اللقاء، أعرب الوزير عن تطلعه لتوسيع آفاق التعاون مع غرفة التجارة الأمريكية، مما يسهم في دعم خطط تطوير التعليم وتحسين جودة الخدمات التعليمية، لتعزيز تنافسية النظام التعليمي المصري إقليميًا ودوليًا.

