في تطور جديد يشغل الساحة الفلسطينية، تم الإعلان عن مقتل ياسر أبو شباب، وهو زعيم إحدى المليشيات في غزة، حيث تشير التقديرات إلى أنه قُتل على يد أحد رجاله، مما يعتبر تطورًا سلبيًا لإسرائيل بحسب ما أفادت به إذاعة الجيش الإسرائيلي، فقد توفي أبو شباب في مستشفى سوروكا متأثرًا بجراحه نتيجة خلاف داخلي في عائلته، وهذا الحادث يعكس التوترات الداخلية التي تعصف بالمنطقة.

تفاصيل الحادثة

قامت القناة 12 الإسرائيلية بنقل معلومات عن مسؤول أمني يفيد بأن أبو شباب قد قُتل خلال اشتباكات في رفح بجنوب قطاع غزة، حيث ذكر مصدر عسكري بأن المسلحين هم من قاموا بتصفيته، وفي وقت لاحق، أصدرت وزارة الداخلية في غزة إنذارًا لأبو شباب بإمهاله عشرة أيام لتسليم نفسه بسبب تهم تشمل الخيانة والتخابر، وفي حال عدم امتثاله سيتم محاكمته غيابيًا.

الاشتباكات المسلحة

شهدت المنطقة اشتباكًا مسلحًا عنيفًا بين عناصر من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وميليشيا أبو شباب التي تلقت دعمًا مباشرًا من جهاز الشاباك، حيث بدأ الاشتباك بإطلاق نار متبادل، مما أسفر عن إصابات ووقوع قتلى من الجانبين، ومع ذلك لم تصدر المقاومة أي بيان رسمي حتى الآن حول الحادثة.

في وقت لاحق، أفادت التقارير بأن جيش الاحتلال تدخل مباشرة لدعم الميليشيا الموالية له عبر استدعاء طائرة استطلاع مسلحة، حيث قامت باستهداف أربعة من عناصر القسام خلال الاشتباكات، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.