وجّه الجيش الإسرائيلي إنذارًا عاجلًا إلى سكان بعض القرى في جنوب لبنان، محذرًا من هجمات وشيكة تستهدف ما وصفه بـ”بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله” في المنطقة، وقد جاء هذا التحذير كجزء من جهود الجيش للحد من النشاطات العسكرية للحزب بالقرب من الحدود.
في تفاصيل التحذير، دعا الجيش سكان المباني المحددة في قريتي جباع ومحرونة إلى إخلائها على الفور والابتعاد بمسافة لا تقل عن 300 متر، حيث اعتبر الجيش أن هذه المباني تستخدم لأغراض عسكرية، وأشار إلى أن البقاء في هذه المواقع يمكن أن يعرض السكان للخطر في حال بدء الهجوم.
تصاعد التوترات في المنطقة
تأتي هذه التحذيرات في وقت يشهد فيه الوضع توترًا متزايدًا، حيث يوسع الجيش الإسرائيلي نطاق هجماته لتشمل مواقع أعمق في الجنوب اللبناني، وغالبًا ما يلجأ الجيش إلى توجيه مثل هذه التحذيرات قبل تنفيذ ضربات جوية في مناطق مأهولة، بينما يتهم “حزب الله” إسرائيل بتوسيع دائرة هجماته واستهداف المدنيين، مؤكدًا أنه سيرد على أي تصعيد جديد.
مخاوف من تصعيد أكبر
تشير التطورات الأخيرة إلى احتمال دخول المواجهة مرحلة أكثر حدة، حيث تتزايد المخاوف من اتساع العمليات العسكرية، مما يضع المنطقة في حالة من القلق والترقب، ويثير تساؤلات حول مستقبل العلاقات بين الأطراف المعنية وتأثير ذلك على المدنيين في المنطقة.

