في أحدث فعاليات جامعة الدول العربية، أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة، أن جائزة التميز الحكومي العربي أصبحت منصة بارزة للاحتفاء بالإبداع والابتكار في الإدارة العامة، حيث تمثل نموذجًا ملهمًا لتطوير الأداء المؤسسي وتعزيز ثقافة التميز في العالم العربي، وذلك خلال كلمته في افتتاح النسخة الرابعة من الجائزة التي أقيمت في الأمانة العامة للجامعة، وقد رحب بالحضور معربًا عن تقديره للدعم الكبير من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ورعايته الكريمة للجائزة، كما أشاد بالجهود الكبيرة التي بذلها فريق العمل المنظم للجائزة.

رسالة واضحة نحو التطوير

أشار أبو الغيط إلى أن الجائزة ليست مجرد مناسبة للتكريم، بل تمثل رسالة قوية لمؤسسات العمل الحكومي في الوطن العربي بضرورة التغيير والتطوير، وتابع بأن العمل الحكومي يجب أن يكون محفزًا للتغيير وبيئة للإبداع والابتكار، مؤكدًا أنه من المهم مواجهة التحديات بذكاء وتحويلها إلى فرص من خلال استخدام أفضل الممارسات لتحفيز الطاقات الإبداعية.

تحفيز الحكومات العربية

كما أشار إلى أن الفائزين في هذه الدورة يتمتعون بروح المبادرة والقدرة على إحداث تغيير إيجابي، وهو ما تحتاجه المؤسسات الحكومية لمواكبة التغيرات السريعة التي يشهدها العالم، وعبّر عن أمله في أن تسهم الجائزة في تشجيع الحكومات العربية على تبني نهج الابتكار والتطوير، مما يساعد في بناء مؤسسات أكثر مرونة وكفاءة قادرة على تقديم خدمات عالية الجودة، وفي ختام كلمته، هنأ الفائزين بجائزة التميز الحكومي العربي معبرًا عن شكره لكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث، ومجددًا تقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة التي تعتبر تجربتها الحكومية مصدر إلهام في المنطقة والعالم.