دخل نادي الزمالك في أزمة جديدة مع “فيفا” بسبب قضايا إيقاف القيد نتيجة المستحقات المتأخرة للاعبين والمدربين السابقين، مما أثار القلق في أوساط النادي وجماهيره، حيث تقدم عدد من اللاعبين بطلبات للرحيل وفسخ التعاقدات بالإضافة إلى تقديم شكاوى للحصول على مستحقاتهم المالية بالكامل.
البداية كانت مع صلاح مصدق، المدافع الذي أنهى عقده مع الزمالك وتقدم بشكوى إلى “فيفا”، ثم تبعه عبدالحميد معالي، وفي الآونة الأخيرة، قام أحمد الجفالي، المعار إلى أبها السعودي، باتخاذ خطوات مشابهة لفسخ تعاقده مع الزمالك، مما ينذر برحيل عدد كبير من اللاعبين في ظل الضغوط المالية التي يواجهها النادي.
في نفس الوقت، أعلن الزمالك عن ميزانيته للعام المالي المنتهي في يونيو 2025، والتي سيتم مناقشتها في الجمعية العمومية المقبلة المقررة في 9 ديسمبر، حيث بلغت إيرادات النادي 597 مليون جنيه، تشمل إيرادات كرة القدم والنشاط الرياضي، بينما وصلت المصروفات إلى مليار و142 مليون جنيه، مما يعني وجود عجز كبير يصل إلى 776 مليون جنيه، وهو ما يؤثر بشكل كبير على نشاط الفريق.
تظهر الأرقام أن نشاط كرة القدم وحده سجل عجزًا ماليًا يقدر بـ452 مليون جنيه، بينما النشاط الرياضي بخلاف كرة القدم سجل عجزًا بقيمة 254 مليون جنيه، مما يسلط الضوء على التحديات الكبيرة التي يواجهها الزمالك في الفترة الحالية وتأثيرها على استقرار الفريق وجماهيره.

