قال ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، إن المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل في خانيونس تظهر بوضوح كيف تتعامل الحكومة الإسرائيلية مع دماء الأطفال، حيث تُستخدم كوسيلة للضغط في الأزمات السياسية، مضيفًا أن قصف الاحتلال استهدف خيام عائلات نُزحت قسراً إلى أماكن يُفترض أنها آمنة، مما أسفر عن استشهاد خمسة مدنيين بينهم طفلان، ما يعكس مدى المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون.

الجرائم الإسرائيلية وتأثيرها

أوضح دلياني أن قصف الاحتلال استهدف منطقة تضم عائلات أنهكتها الحروب السابقة، وهذا يدل على أن المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية تستخدم هذه الجرائم كوسيلة للسيطرة على الأوضاع السياسية، مؤكدًا أن منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر، استشهد 360 فلسطينيًا وأصيب أكثر من 920، مما يبرز الارتباط بين الجرائم المستمرة وأزمة المؤسسة الإسرائيلية.

دعوة لتحمل المسؤولية

اختتم دلياني بالقول إن حماية المدنيين تتطلب التزامًا دوليًا يضمن عدم تهاون المجتمع الدولي مع الاعتداءات الإسرائيلية، ويجب تحميلها المسؤولية عن هذه الجرائم، فكل يوم يمر يحمل في طياته مزيدًا من المعاناة لأبناء الشعب الفلسطيني، ويجب أن تكون هناك خطوات جدية لحماية المدنيين وضمان حقوقهم الأساسية.