عاد الأسير الإسرائيلي عيدان ألكسندر، الذي أُطلق سراحه في مايو الماضي بوساطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى الخدمة العسكرية مرتديًا زيّ الجيش الإسرائيلي، حيث أراد من خلال هذه الخطوة أن يوجه رسالة إلى حركة حماس التي احتجزته لأكثر من عام ونصف، وأوضح ألكسندر أن عودته كانت خيارًا مدروسًا لإكمال خدمته العسكرية بعد أن تعرض للاختطاف في السابع من أكتوبر، مشيرًا إلى أنه قضى عامًا وسبعة أشهر في الأسر، وأنه لا يمكنه التوقف الآن بعد كل ما تعرض له، حيث يشعر بأنه يجب أن يكمل فترة خدمته التي تمتد لعامين وثمانية أشهر وربما أكثر.
تحديات ألكسندر خلال فترة الأسر
بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، تعرض عيدان ألكسندر لمواقف خطيرة خلال فترة أسره، حيث كاد أن يفقد حياته عدة مرات، ومن بين تلك الحوادث كان انهيار جزء من النفق الذي كان محتجزًا فيه، مما أدى إلى إصابته في كتفه ويديه، كما أنه اضطر إلى التنقل بين مخابئه مرتديًا ملابس محلية وركوب عربة يجرها حمار لتجنب التعرف عليه، وقد قال ألكسندر إنه أراد أن يُظهر للجميع أنه لن ينهار وأنه يشعر بأنه مدين لهم بشيء.
نبذة عن عيدان ألكسندر
عيدان ألكسندر يحمل الجنسية الأمريكية الإسرائيلية، وانضم إلى لواء جولاني في الجيش الإسرائيلي في سن الثامنة عشرة، عاش مع جديه ثم مع جنود آخرين في كيبوتس حاصور، وعاد إلى حدود غزة، وهو المكان الذي وصفه بأسوأ كابوس في حياته، حيث يمثل عودته تحديًا كبيرًا له ولأسرته.


