في تطور جديد للعلاقات المتوترة بين فنزويلا والولايات المتحدة، أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عن محادثة جرت بينه وبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل أيام، حيث أكد مادورو أن الحديث كان محترماً وودياً، وهو ما يفتح المجال لإمكانية الحوار، خاصة في ظل التصعيد العسكري الأمريكي في المنطقة.

تأثير التوترات الحالية

مادuro أشار إلى أن الانتشار العسكري الأمريكي في منطقة الكاريبي يمثل تهديداً لفنزويلا، حيث عاش الشعب الفنزويلي 22 أسبوعاً من “الإرهاب النفسي”، وتحدث عن أهمية السلام الذي يحافظ على سيادة البلاد، مشدداً على أنه لا يريد “سلام العبيد” أو “سلام الاستعمار”.

تصريحات ترامب وتداعياتها

ترامب من جانبه أقر بإجراء مكالمة مع مادورو، لكنه لم يكشف عن تفاصيل تلك المحادثة، وأكد أن بلاده تحارب عصابات المخدرات من خلال نشر قواتها العسكرية في البحر الكاريبي، وهو ما دفع مادورو للرد بأن واشنطن تسعى لتغيير النظام في بلاده والسيطرة على ثرواتها النفطية، مما يزيد من تعقيد الأوضاع بين الجانبين.