تحدث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مؤخرًا مع الصحفيين في البيت الأبيض حول الوضع القائم بين إسرائيل وحماس، حيث أشار إلى أن هناك تقدمًا في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وأنه سيتم تنفيذها قريبًا، لكن الوضع لا يزال متوترًا في المنطقة.

حادثة رفح وتأثيرها على الموقف

في سياق متصل، وقعت مواجهات في رفح بين الجيش الإسرائيلي ومسلحي حماس الذين خرجوا من نفق، حيث أشار ترامب إلى انفجار قنبلة أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص بجروح خطيرة، بينما يعكس هذا الحادث غياب السلام المستمر في الشرق الأوسط، حيث أصيب خمسة مقاتلين في الحادث، منهم اثنان بجروح خطيرة واثنان آخران بجروح متوسطة، بينما كان أحدهم في حالة مستقرة.

اجتماع نتنياهو وقيادات الأمن

على صعيد آخر، عقد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعًا طارئًا مع القيادات الأمنية لمناقشة الرد الإسرائيلي على الحادث، حيث أكدت القناة 12 الإسرائيلية أن رئيس الأركان إيال زامير قد أكد خلال الاجتماع أن الحادث لا يمكن تجاهله، مشيرًا إلى تداعياته العسكرية والسياسية.

كما أضاف مسؤول إسرائيلي أن الحادث يعد انتهاكًا خطيرًا، مؤكدًا أن إسرائيل تتواصل بشكل كامل مع الإدارة الأمريكية حول التطورات، وقد أوضحت لواشنطن خطورة الموقف الحالي، مما يعكس التوتر المتزايد في المنطقة وضرورة البحث عن حلول سلمية تساهم في استقرار الوضع.