في خطوة جديدة تتعلق بملف غزة، أفادت تقارير صحفية أن الولايات المتحدة تخطط لتشكيل لجنة لإدارة القطاع مؤقتًا خلال أسبوعين، وذلك في إطار المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لمستقبل غزة، حيث يتوقع أن يشرف على هذه اللجنة مجلس سلام يضم ممثلين من دول عدة، مما يعكس اهتمامًا دوليًا متزايدًا بالأوضاع في المنطقة.
تشكيل اللجنة خلال أسبوعين
وفقًا لصحيفة “هآرتس” العبرية، كشف مسؤولون في مركز التنسيق المدني العسكري الذي أسسته واشنطن بجنوب إسرائيل، أن هناك نية لتحديد اللجنة التي ستدير غزة مؤقتًا بحلول 15 ديسمبر، بجانب تشكيل مجلس السلام الذي سيشرف عليها.
ستكون اللجنة مكونة من تكنوقراط محليين، وستتولى إدارة الحياة اليومية في غزة حتى يتم تنفيذ الإصلاحات داخل السلطة الفلسطينية، مثل وقف المدفوعات للمسلحين وعائلاتهم، وتعديل المناهج الدراسية لتتوافق مع المعايير الدولية، بالإضافة إلى إجراء الانتخابات.
هيكلة مجلس السلام
المصادر تشير إلى أن مجلس السلام سيتم هيكلته بشكل هرمي برئاسة ممثلين من دول مختلفة، ومن المتوقع أن يكون ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، من بين هؤلاء الممثلين، مما يبرز دور المملكة في هذا السياق.
تأتي هذه الخطوات في وقت حساس للمنطقة، حيث يسعى المجتمع الدولي لإيجاد حلول مستدامة للأوضاع في غزة، مما يستدعي متابعة حثيثة من جميع الأطراف المعنية.

