استهل شريف فتحي وزير السياحة والآثار زيارته للولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في فعاليات المؤتمر السنوي لاتحاد منظمي الرحلات الأمريكي، الذي يُعقد في ولاية ميريلاند من 2 إلى 6 ديسمبر، حيث بدأ الحفل بكلمة من الوزير عبر فيها عن سعادته بالتواجد بين كبار منظمي الرحلات الأمريكيين، مشددًا على أهمية السوق الأمريكي كأحد أهم المصادر للسياحة إلى مصر، وأشار إلى النمو الملحوظ في حركة السياحة الوافدة من الولايات المتحدة.
أهمية السياحة المصرية
أوضح الوزير أن مصر تتمتع بتنوع سياحي فريد يجعلها واحدة من الوجهات السياحية الرائدة عالميًا في السنوات المقبلة، وأكد أن الوزارة تعمل على تطوير المنتجات السياحية لتلبية أذواق السائحين المختلفة، مشيرًا إلى أهمية التعاون مع منظمي الرحلات الأمريكية لتعزيز الترويج للمقصد المصري بشكل أوسع، حيث تم اقتراح برامج سياحية تشمل الساحل الشمالي وواحة سيوة، بالإضافة إلى مسار رحلة العائلة المقدسة.
المتحف المصري الكبير
تحدث الوزير أيضًا عن المتحف المصري الكبير الذي شهد افتتاحه مشاركة 79 وفدًا رسميًا، مشيرًا إلى أن هذا الصرح الثقافي يعزز تجربة السياحة الثقافية في مصر، خاصةً قربه من منطقة أهرامات الجيزة، كما تطرق إلى جهود الدولة في زيادة الطاقة الفندقية لاستيعاب الزيادة المتوقعة في أعداد السياح.
مستقبل السياحة في مصر
في كلمته، دعا الوزير أعضاء الاتحاد لعقد مؤتمرهم السنوي في مصر بعد عامين، بينما رحب تيري ديل الرئيس التنفيذي للاتحاد بالوزير وأشاد بالتعاون المستمر مع الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، موضحًا أن الطلب على السياحة المصرية في السوق الأمريكي يتزايد بشكل ملحوظ.
كما استعرض المهندس أحمد يوسف، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، أبرز مميزات المقصد المصري، مشيرًا إلى الأعداد القياسية من السائحين التي تتوقع الهيئة أن تصل إلى 18 مليون سائح بنهاية 2025، وأكد أن مصر تعتبر مقصدًا سياحيًا طوال العام بفضل تنوع المنتجات السياحية.
في إطار الترويج للمقصد المصري، نظمت الهيئة سحبًا خلال الحفل فاز فيه اثنان برحلات سياحية إلى مصر، كما عرضت مواد دعائية تعكس تنوع السياحة المصرية.

