تواصل غرفة العمليات المركزية للائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية متابعة سير انتخابات جولة الإعادة للمرحلة الأولى لمجلس النواب 2025، من خلال المنسقين والموظفين الميدانيين المنتشرين في عشرين دائرة انتخابية، حيث تلقت تقارير ميدانية منذ الصباح وحتى المساء، تعكس حركة الإقبال على التصويت ومستوى التنظيم داخل اللجان وسلوك الناخبين والمخالفات التي تم رصدها.

الإقبال على التصويت

رصد الائتلاف تفاوتًا في نسب الإقبال بين المحافظات، حيث كانت القرى أكثر نشاطًا مقارنة بالمناطق الحضرية، مثلما شهدت قنا وسوهاج إقبالًا جيدًا في اللجان التي تشهد تنافسًا قويًا، مثل لجنة (49) بمدرسة الشهيد عبد الرحمن محمد سليم الابتدائية ولجنة (107) بمدرسة السلام الابتدائية، بينما سجلت البحيرة والجيزة إقبالًا متوسطًا يميل إلى الزيادة تدريجيًا.

المدن الكبرى

في الإسكندرية، لوحظ تزايد حضور الناخبات في عدد من اللجان، بينما اتسمت أسيوط بالاستقرار مع توقعات بزيادة الإقبال في لجان مثل لجنة (80) بمدرسة خديجة يوسف الثانوية بنات، وأشار الائتلاف إلى أن الفترة من منتصف النهار حتى ما بعد العصر عادة ما تشهد ارتفاعًا في نسب الإقبال.

ملاحظات على سير العملية الانتخابية

أكدت التقارير أن عملية التصويت تسير بشكل منتظم، لكن تم تسجيل بعض الملاحظات مثل بطء في إجراءات التحقق من بيانات الناخبين في بعض لجان سوهاج والبحيرة، بالإضافة إلى تكدس محدود في بعض اللجان القروية بسبب زيادة الإقبال، كما وردت شكاوى فردية بشأن ضعف الإرشاد داخل بعض اللجان في الفيوم.

سلوك الناخبين

استمر حضور كبار السن بشكل ملحوظ في لجان الصعيد، مع زيادة طفيفة في مشاركة الشباب، كما شهدت بعض اللجان تجمعات لأنصار مرشحين دون تأثير على حركة الدخول والخروج.

المخالفات الانتخابية

تم رصد بعض المخالفات البسيطة مثل محاولات دعاية مباشرة لصالح بعض المرشحين في محيط اللجان، لكن الائتلاف أكد أن هذه المخالفات لم تؤثر على سلامة العملية الانتخابية.

التحولات في الفترة المسائية

شهدت الفترة من الثالثة حتى الخامسة مساءً ارتفاعًا ملحوظًا في الإقبال، خصوصًا في قنا وسوهاج، حيث زادت مشاركة النساء والشباب في الساعات الأخيرة قبل انتهاء التصويت، كما تحسنت ظروف اللجان التي شهدت بعض البطء في الصباح، مع استمرار التصويت بشكل مستقر دون انقطاع.

ختام اليوم الانتخابي

في ختام اليوم، استمر حضور كبار السن وزادت مشاركة الشباب، مع وجود تجمعات محدودة لأنصار بعض المرشحين، وقد تم التعامل مع أي مخالفات رصدت بشكل سريع، مما يدل على قدرة الجهات المختصة على إدارة العملية الانتخابية بفعالية.