تلقى الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، تقريرًا من المهندس ياسر الشبراخيتى، رئيس قطاع الخزانات والقناطر الكبرى، حول آخر مستجدات مشروع تحديث أنظمة التشغيل والمراقبة لمفيض قناطر إسنا الجديدة، حيث بدأت بالفعل مرحلة اختبار المنظومة الكهربائية للبوابات رقم (9) و(10) بنجاح، مما يعد خطوة هامة نحو تحسين أداء هذه القناطر الحيوية.

أهمية المشروع

هذا المشروع يأتي في إطار جهود وزارة الموارد المائية والري لتطوير القناطر على نهر النيل، ويهدف إلى تعزيز الاستفادة منها وزيادة عمرها الافتراضي، من خلال استخدام أحدث التقنيات في إدارة وتشغيل القناطر، وهو جزء من الجيل الثاني لمنظومة الري المصرية 2.0.

تحسين الكفاءة والمراقبة

يسعى المشروع إلى رفع كفاءة بوابات مفيض قناطر إسنا، مما يساعد في تحسين المراقبة وضمان سهولة تشغيلها، بالإضافة إلى سرعة التحكم فيها. كما سيتم معالجة أي أعطال كهربائية وميكانيكية، مع توفير قطع الغيار اللازمة للصيانة، بهدف تحقيق تحكم دقيق في المناسيب وزيادة الاستفادة من الطاقة الكهربائية التي تولدها محطة إسنا.

قناطر إسنا الجديدة

تعتبر قناطر إسنا الجديدة من القناطر الكبرى على نهر النيل، وتتكون من قناة مفيض تضم 11 بوابة، وسد ركامى بطول 520 متر، وهويسين ملاحيين من الدرجة الأولى، بالإضافة إلى محطة توليد كهرباء، كما تمثل القنطرة جسرًا بريًا يربط بين الجانبين الشرقي والغربي لمدينة إسنا.

تحديث أنظمة وأجهزة التشغيل والتحكم والمراقبة ل<a href=مفيض قناطر إسنا الجديدة" title="سويلم: استخدام أحدث تقنيات التكنولوجيا في إدارة وتشغيل القناطر ضمن نظام الري 2.0 2">