جمال السلامي، المدرب المغربي لمنتخب الأردن، يواجه انتقادات بسبب تراجع نتائج الفريق في المباريات الودية، ولكنه يؤكد أن العمل الذي يقوم به يسير في الاتجاه الصحيح وأن التقييم الحقيقي يجب أن يتم في نهاية الرحلة وليس أثناء خوضها، كما أنه فخور بالتأهل التاريخي إلى كأس العالم 2026.

بداية المشوار في كأس العرب

المنتخب الأردني يبدأ مشواره في بطولة كأس العرب المقامة في قطر بمواجهة الإمارات غداً، ويعتبر السلامي أن هذه المباراة ستكون اختباراً جاداً، مشيراً إلى أن الأهداف التي تم وضعها منذ توقيع العقد تشمل التأهل إلى كأس آسيا 2027، وهو ما تحقق بالفعل، مما يجعل الانتقادات جزءاً طبيعياً من اللعبة.

احترام الاختلافات

المدرب أوضح أن الاختلاف في الآراء أمر عادي، ويشدد على التمسك بخطته منذ اليوم الأول، كما يرى أن الانتقادات لا يجب أن تؤثر على ثقة الفريق أو على البرنامج الموضوع للتطوير، وأكد أن كرة القدم مليئة بالمفاجآت، معلقاً على خسارة المنتخب القطري أمام فلسطين كدليل على ذلك.

المباريات الودية كاختبار

جدد السلامي تأكيده أن المباريات الودية تمثل فرصة لاختبار الجوانب الفردية والجماعية للاعبين قبل الاستحقاقات الرسمية، وأعرب عن أمله في عدم مواجهة منتخب بلاده المغرب في قرعة كأس العالم، متمنياً أن يحقق الأردن التأهل للدور الثاني من البطولة.

تحضيرات قوية

من جانبه، أكد يزيد أبو ليلى، حارس مرمى المنتخب، جاهزية الفريق للبطولة بعد مجموعة من المباريات الودية القوية، مشيراً إلى أهمية دعم الجمهور في المدرجات، وأكد أنهم يشعرون في قطر كأنهم في بلدهم الثاني، معربين عن طموحات كبيرة في تقديم أداء يليق بالنشامى.

أبو ليلى أشار إلى أن التدريب لم يتوقف، وأن الفريق يعمل بجد للوصول إلى أفضل جاهزية قبل بداية البطولة، مما يخلق أجواء إيجابية وثقة بين اللاعبين.