في خبر يهم الجميع، تتوقع أستراليا هذا العام جمع محصول قمح يعد الثالث الأكبر في تاريخها، مما قد يزيد من الفائض العالمي من هذه الحبوب الأساسية، حيث تشير التوقعات إلى وصول المحصول إلى 35.6 مليون طن، أي بزيادة حوالي مليوني طن عن التوقعات السابقة، وذلك حسب التقرير الفصلي لوزارة الزراعة الصادر في ديسمبر.
أسباب الإنتاج المرتفع
يعود هذا الإنتاج القوي إلى هطول أمطار فوق المعدل الطبيعي وظروف مناخية ملائمة في أكبر الولايات الزراعية مثل نيو ساوث ويلز وأستراليا الغربية، ولكن هناك بعض العوامل في جنوب شرق البلاد التي قد تكون أثرت على زيادة الإنتاج إلى مستويات قياسية.
محاصيل الحبوب الأخرى
بشكل عام، من المتوقع أن يكون محصول الحبوب الشتوية الأسترالية في 2025-2026 هو الثاني الأكبر على الإطلاق، حيث قد يصل إلى 66.3 مليون طن، مع توقعات بأن يكون إنتاج الشعير هو الأكبر عند 15.7 مليون طن، وفقًا لتقرير المكتب الأسترالي لاقتصاديات وعلوم الزراعة والموارد.
تعتبر أستراليا واحدة من أكبر مصدري القمح في العالم، إلى جانب كندا وروسيا والولايات المتحدة، حيث تستهدف دول جنوب شرق آسيا كأكبر عملائها، ومع ذلك تواجه البلاد تحديات في تسويق محصولها في سوق عالمي يمتلئ بالفائض الناتج عن المحاصيل القوية في أوروبا وأمريكا الشمالية.

