في خطوة جديدة لتعزيز التعاون العسكري، أعلن البنتاجون أن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على صفقة محتملة لبيع معدات دعم لطائرات إف-16 للبحرين، وتصل تكلفة الصفقة إلى 455 مليون دولار، حيث أوضح البيان أن الشركات التي تتفاوض على الصفقة تشمل جنرال إلكتريك إيروسبيس ولوكهيد مارتن أيرونوتيكس، وهذه الصفقة تأتي في إطار تعزيز القدرات الدفاعية للبحرين في ظل الأوضاع الإقليمية المتغيرة.

صفقة دعم لطائرات هليكوبتر للسعودية

في نفس السياق، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن صفقة أخرى تشمل بيع دعم وتدريب لطائرات هليكوبتر عسكرية للمملكة العربية السعودية، وتقدر تكلفة هذه الصفقة بنحو مليار دولار، وتشمل الطلبات شراء قطع غيار وإصلاح، بالإضافة إلى خدمات تدريب طيران لأسطول طائرات الهليكوبتر التابع للقوات البرية الملكية السعودية، هذه الخطوات تعكس التزام الولايات المتحدة بدعم حلفائها في المنطقة وتعزيز قدراتهم الدفاعية.

تأثير الصفقات على الأمن الإقليمي

تعتبر هذه الصفقات جزءًا من استراتيجية الولايات المتحدة للحفاظ على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، حيث تسعى لتعزيز القدرات العسكرية لحلفائها لمواجهة التحديات الأمنية المختلفة، ومع استمرار التوترات الإقليمية، يبدو أن هذه الخطوات تمثل جزءًا من جهود أكبر لتعزيز الأمن والسلام في المنطقة.