اختتم قداسة البابا لاوُن الرابع عشر زيارته إلى لبنان بلقاء مهم في السفارة البابوية ببيروت، حيث جمعه قادة الطوائف الإسلامية والدرزية في حوار يعكس التزام الفاتيكان بدعم التعايش السلمي في لبنان، وقد شارك في اللقاء عدد من الشخصيات البارزة مثل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان ونائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، بالإضافة إلى شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى.
تعزيز ثقافة الحوار
أفادت مصادر السفارة البابوية أن الاجتماع ركز على تعزيز العلاقات بين مختلف المكونات الدينية في لبنان، وأكد المشاركون على أهمية حماية التعددية التي تشكل جزءًا أساسيًا من الهوية اللبنانية، كما أعربوا عن رغبتهم في ترسيخ ثقافة الحوار ووقف جميع أشكال العنف التي تهدد استقرار المجتمع وتؤثر على حياة المواطنين.
اختتم اللقاء الذي استمر نحو ثلاثين دقيقة في أجواء طيبة تسودها الاحترام المتبادل، حيث تم التأكيد على أهمية دعم مسيرة السلام والوحدة الوطنية في البلاد.











