في خطوة تعكس العلاقات المتينة بين الولايات المتحدة والسعودية، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن موافقتها المبدئية على بيع طائرات هليكوبتر لدعم التدريب العسكري السعودي، حيث تقدر قيمة الصفقة بنحو مليار دولار، وذلك بحسب ما ورد من البنتاجون.
تفاصيل الصفقة العسكرية
تشمل الصفقة أيضًا توفير قطع غيار ومعدات تدريب لأسطول طائرات الهليكوبتر الخاص بالقوات البرية الملكية السعودية، مما يعكس التزام الولايات المتحدة بدعم الأمن والدفاع في المنطقة، وتؤكد هذه الصفقة على التعاون المستمر بين البلدين في المجال العسكري.
صفقة طائرات إف-35
قبل هذه الصفقة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطط لبيع طائرات إف-35 المقاتلة للسعودية، حيث وصف السعودية كحليف استراتيجي مهم، وأكد أنه سيتم تنفيذ هذه الصفقة، مما يعكس أهمية التعاون العسكري بين الدولتين.
تعتبر طائرة إف-35 واحدة من أكثر الطائرات تطورًا في العالم، حيث تتمتع بقدرات فريدة تجعلها قادرة على تجنب الرادارات المعادية، وتعمل كمركز لجمع وتحليل بيانات المعركة، مما يعزز من فعالية الطيارين في العمليات القتالية، وتتميز بسرعتها العالية وقدرتها على التحليق لمسافات طويلة، مما يجعلها من أغلى الطائرات المقاتلة في الخدمة حاليًا.

